رئيس التحرير
خالد مهران

مذبحة دموية.. تفاصيل العثور على 3 جثامين بجوار مستشفى بأسوان

ارشيفية
ارشيفية

ساعات من الرعب عاشها أهالى مدينة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، بعدما استيقظوا على نبأ القاء جثث «3» أشخاص مقتولين بطلقات نارية ملقاه بواسطة مجهولين على متن سيارة دون لوحات «قطمة» بجوار مستشفى كوم أمبو، ثم فرت هاربة.

«مذبحة دموية».. حكاية العثور على «3» جثامين بجوار مستشفى بأسوان

تفاصيل الخبر انتشر كالنار فى الهشيم، والدنيا قامت ولم تقعد، والخوف سيطر على قلوب الأهالى بعدما تداولت صورًا لهم على «السوشيال ميديا» استشعروا أنهم أمام «مذبحة دموية» وظهور عصابة إجرامية خطيرة تتعامل مع ارواح البشر كأنها ما أشبه بـ«لعبة» وليست منحة ربانية، بالإضافة إلى أن الأشد غرابة وصدمة قيامهم بمنتهى البجاحة والتهاون بالقاء الجثامين فى الشارع بـ«قلب» المدينة تحديدًا بجوار المستشفى دون خشية من الملاحقة الأمنية.

كشفت عدة مصادر، معلومات مهمة بشأن الجثامين، وتبين أنها تخص كل من «عمر. إ. م. ع» وشهرته بـ«فكرى» 40 سنة، وهو من أبناء قرية مخيمر، أما الثانى يدعى «حسن. ع. م. ح» 32 سنة، وهو من أبناء عزبة جهنم، والأخير «فارس. ض» ومقيم فى قرية السلسلة، وجميعهم من أبناء مدينة كوم أمبو.

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن الأشخاص الذين قتلوا رميًا بالرصاص، يتزعمهم أحد أشهر «الهليبة» وقد أتخذ من منطقة وادى المياه فى جبال «البرامية»، مسرحًا لأعمال البلطجة والتحليق على السيارات وفرض الإتاوات على «الشقيانين» من العاملين فى مجال التنقيب عن الذهب، طمعًا فى تحقيق ثروة ضخمة له ولعصابته.

وأكد المصدر، أن مرتكبى الجريمة لم يتم تحديد هويتهم حتى الآن أو وجود دليل عن «السر» وراء مقتلهم، لكن أغلب الأقاويل تشير إلى أنها «تصفية حسابات»، مشددًا بضرورة القضاء على الظاهرة المخيفة لتفشي «الأسلحة» لأنها أحد العوامل الأساسية فى استقواء هذه العصابات على إراقة الدماء والقاء الجثامين فى الطرقات بلا رحمة.  

وفى خطوات سريعة، أجراها اللواء أحمد السنباطى، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، عقب وصول البلاغ إليه من المقدم محمود عرنوسى، وكيل فرع شمال عن دائرة مركز كوم أمبو، والذى ترأس الفريق البحثى للوصول إلى الجناة فى وقت قياسي وفك طلاسم الجريمة عن طريق التقنيات الحديثة والمتطورة التى تنتهجها وزارة الداخلية لحماية حق المواطن.