الإفتاء تطالب بهذه الأعمال خلال الاحتفال بالمولد النبوي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن إدخال السرور على الأسرة، وصِلة الأرحام، أمر مستحب، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحة “فيسبوك”، أن الأصل في المسلم إذا أنعم الله عليه بنعمةٍ ورحمةٍ أن يفرح بها، وأيُّ نعمة ورحمةٍ هي أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! قال تعالى: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا} [الشورى: 48].
وأشارت إلى أن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» متفق عليه.