رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على عقوبة سائق أنهى حياة طليق شقيقته في حلوان

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

قضت محكمة جنايات حلوان بمعاقبة المتهم بقتل طليق شقيقته بالطريق العام بمنطقة المساكن الاقتصادية بمدينة حلوان، بالسجن المشدد لمدة سبعة سنوات.

قسم شرطة حلوان

بدأت الواقعة بإخطار العميد عمر الفاروق مصيلحى مأمور قسم شرطة حلوان بوجود جثمان خالد محمود محمد طلبة بمستشفى النصر بمدينة حلوان متوفيا إثر إصابته بجرح طعنى نافذ بالصدر، وبناء على هذا الأخطار تم تكليف قسم شرطة حلوان بتدبير وسيلة انتقال مناسبة للمستشار ضياء جمال وكيل النائب العام بنيابة حلوان الجزئية إلى مستشفى النصر بشارع عمر بن عبدالعزيز التابع لدائرة قسم شرطة حلوان، لإجراء المناظرة اللازمة على جثمان المجنى عليه، وكذا الانتقال لمكان حدوث الواقعة بمنطقة المساكن الاقتصادية لإجراء المعاينة اللازمة، وعليه تم انتقال وكيل النائب العام وتم عمل المناظرة والمعاينة اللازمة ثم العودة إلى النيابة العامة بمقر محكمة حلوان الإبتدائية.

 

وكيل النائب العام

وبعرض المحضر المحرر بمعرفة الرائد أحمد فتحى معاون مباحث قسم شرطة حلوان برفقة المتهم والحرس اللازم على المستشار ضياء جمال وكيل النائب العام، تم استدعاء المتهم إلى غرفة التحقيق، وبمناظرته تبين أنه شابا فى العقد الرابع من العمر متوسط الطول والبنية قمحى البشرة ذو لحية وشارب أسود اللون، ويرتدى من الملابس الافرنجية تى شيرت أسود اللون وبنطال جينز أسود اللون، وبمناظرة عموم جسده تبين وجود إصابة بجبهة الرأس والخد الأيسر من الوجه.

 

نقابة المحامين

بسؤال المتهم عن الواقعة والتهمة المنسوبة إليه بعد احاطته علما بها وبعقوبتها، وأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق أقر بها، وبسؤاله عما إذا كان لديه محاميًا يحضر معه إجراءات التحقيق أجاب سلبًا، فقام وكيل النائب العام بإرسال الخاص بالنيابة العامة لغرفة نقابة المحامين لانتداب أحد السادة المحامين للحضور مع المتهم إجراءات التحقيق، فتبين أنها مغلقة، وعليه بدأ استجواب المتهم.

 

أقرار المتهم

أقر المتهم أنه يعمل سائق نقل ويبلغ من العمر اثنان وثلاثون عاما ويقيم بمنطقة المساكن الاقتصادية التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان، وأشار أن المجنى عليه خالد ابن عمه وتزوج من شقيقته دعاء، ثم طلقها فى شهر سبتمبر الماضى، أثناء تواجدى بمدينة السلوم، وكنا متخاصمين بسبب قيامها بالتحصيل على معاش والديهما، ثم فوجئ المتهم باتصال من الجيران وبعض أقاربه يخبرونه بوجوب إنقاذ شقيقته لقيام زوجها بضربها وأخذ الأطفال منها.

 

مدينة السلوم

واضاف المتهم أنه عاد من مدينة السلوم وذهب منزل عمه برفقة شقيقته لعلمه بأن زوج أخته قام باخفاء اولادها فى منزل عمه، وحدثت مشادات كلامية بين المتهم وعمه لرفضه تسليمهما الأطفال وتطورت إلى تشابك بالأيدي، وقام بضرب عمه لكمتين، وأصيب العم فى عينه، وقامت شقيقته باصطحاب أطفالها، بينما قام هو بالعدو جريا، وقام عمه بتحرير محضر ضرب له.

 

العريش

وأشار المتهم فى إقراره أنه بمجرد علم المتوفى بما حدث لوالده، ارسل له سباب وتهديدات، وكان يحاول الوصول إليه حتى يقوم بأخذ حق والده، فحاولت تهدأت الأمور ولكنى لم انجح فى ذلك، ثم قام سائق حلوان المتهم بالسفر إلى العريش، وعاد قبل الواقعة بحوالى اسبوعين.

ماسورة حديدية

واستطرد المتهم قائلا أنه فى يوم الواقعة ذهب عند خالته لتناول الغذاء، فعلم المجنى عليه بتواجدي فى هذا المكان، واثناء جلوسه أمام منزل خالته حضر حداد حلوان إليه مستقلًا توك توك ثم نزل منه حاملًا ماسورة حديدية، وتوجه نحوه محاولا ضربه بها، فقام بالامساك بطاولة طعام بمطبخ خالته، وقام بصد الضربات الموجهة إليه، وفى ذات الوقت سقطت سكينة المطبخ من على الطاولة، فقام بالتقاطها بينما كان المجنى عليه يوالى الضرب عليه، فقام بضربه بالسكينة فى الناحية اليسرى من الصدر، وبمجرد مشاهدته الدم حاول الهروب منه، وقام بالقاء السكينة بجوار المدرسة المجاور لمنزل خالته بالمساكن الاقتصادية التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.

مقطع فيديو

وبعرض السكينة المضبوطة على المتهم قرر أنه ليس السلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة، وبعرض مقطع فيديو خاص مأخوذ من أحد الكاميرات الموجودة بمحيط مكان حدوث الواقعة أقر بأنه الشخص المتواجد فيه، وأن ذلك المقطع كان عقب إرتكاب الواقعة أثناء هروبه، وأنه كان حاملًا بيده سلاح أبيض عبارة عن سكين.