اجتماع مدير تعليم القاهرة ومجلس الأمناء مع الإدارات للاستعدادات للعام الدراسي الجديد
عقدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والمجلس الأعلى للامناء والآباء والمعلمين، بمديرى عموم الادارات التعليمية وأعضاء المجلس لبحث الإستعدادات اللازمة للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
اجتمع أيمن موسى وكيل أول الوزارة - مدير المديرية، عبد الرؤوف علام
رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين على مستوى القاهرة والجمهورية، وزينب عبدالفتاح
وكيل المديرية لشئون الادارات التعليمية، مع مديرى عموم الإدارات التعليمية، بقاعة اجتماعات ديوان عام المديرية
أكد موسى على عدة نقاط هامة منها:
1- طرق سد عجز المعلمين إما عن طريق التطوع فى المدارس - الخدمة العامة - العمل بالحصة..الخ
مشددًا على عدم وجود فصل دون معلم وجدول مدرسى.
2- ضرورة التواصل مع رؤساء الأحياء لسرعة رفع الاشغالات فى محيط المدارس لأمان وسلامة أبنائنا الطلبة
3- ضرورة تفعيل لائحة الإنضباط
المدرسى لعام ٢٠٢٤/٢٠٢٣
والتشديد على تنفيذ مافيها ومشاركة مجلس الأمناء فى تفعيلها ومراقبة تنفيذها، مشيرًا بأن الإنضباط ينعكس على مصلحة الطالب والمعلم مما يؤدى إلى إستقرار العملية التعليمية.
4- تخصيص الفترة الأولى للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ عن انتصارات أکتوبر1973 م وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة فى الحرب والسلام، وتخصيص فقرة في البرنامج الإذاعي الصباحي بجميع المدارس، وذلك لغرس تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الطلاب وأهمية الاحتفال ب الأعياد والمناسبات القومية للحفاظ على الهوية المصرية وتقديم النماذج المشرفة والقدوة الحسنة الوطنية التي تضحى بأرواحهم فداء للوطن.
أشار عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين على مستوى القاهرة والجمهورية، إلى دور المجلس،
دور مجلس الاباء والامناء والمعلمين
كما اشاد علام لدور مجلس أمناء القاهرة وجهده الواضح فى الإرتقاء بالعملية التعليمية، ومشاركته الفعالة في جميع الفاعليات والاحتفالات التى تقام بالمديرية بما يعود بالتشجيع والأثر الطيب فى نفوس الطلاب والمعلمين.
واكد "علام " أن دور مجلس الأمناء ماهو إلا تقديم النصيحة والمشورة فقط وليس له أى حق فى إختيار أى قيادة سواء لمدرسة أو أى مؤسسة تعليمية.
واستفسر "علام" من مديرى عموم الادارات التعليمية عن تمام جاهزية المدارس وهل توجد معوقات أمامهم حتى يستطيع المجلس المساهمة فى حلها.
لائحة الإنضباط المدرسى تقضى 90% من المشاكل بالمؤسسات التعليمية
أكد "علام " أيضًا على التعاون فى تفعيل لائحة الإنضباط المدرسى التى ستقضى على ٩٠% من المشاكل التى تواجه المؤسسة التعليمية ؛ مشيرًا بأن الأخصائيين الاجتماعيين هم المنوطين عن تنفيذها بجانب ممثل مجلس الأمناء فى كل مدرسة.
كما ناقش علام محاور الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الخمس سنوات القادمة 2024\2029
الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم
وقامت زينب عبدالفتاح وكيل المديرية لشئون الادارات التعليمية، بعرض المناقشات والتوصيات التى ذكرت فى جلسات الحوار المجتمعى ومتابعة نتائج الحوار، مضيفة أن مديرية التربية والتعليم سارت على نفس نهج الخطة الإستراتيجية للوزارة.
حيث تم عقد ورش عمل فى المديرية لمناقشة التحديات التى رصدها المؤتمر الوزارى الخاص بالخطة الاستراتيجية 2024\2029 وقد تمت ورش العمل طبقا للفعاليات التى تم تحديدها فى مؤتمر الحوار المجتمعى .
حيث تم تقسيم مجموعات العمل طبقا للمحاور التى عرضت بالإستراتيجية على النحو التالى:_
- المحور الخاص بمجلس الأمناء والآباء والمعلمين المتعلق بعدم تقبل التغير والتطوير فى التعليم سواء فى البيئة الداخلية أو الخارجية.
-المحور الخاص ياسر أنس مدير عام التعليم العام والتجريبيات المتعلق بكثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمى والتعليم خارج المدرسة والإنتشار الكبير للدروس الخصوصية، زيادة ظاهرة الغياب خصوصا بالمرحلة الثانوية، مما يهمش دور المدرسة فى بناء شخصية التلاميذ، الإمتحانات بشكلها الراهن سواء التقليدية أو الجديدة وأثر ذلك على الأسرة.
-المحور الخاص الدكتور خالد عبده
مدير عام التعليم الفنى بالمديرية
المتعلق بتغير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى عجز المعلمين
-المحور الخاص هشام قطب مدير التطوير التكنولوجى بعدم توافق واكتمال البنية التحتية للتحول الرقمى فى تعليم الطلبة فى منازلهم والمدرسين فى فصولهم.
-المحور الخاص مرسى التهامى مدير إدارة الجودة المتعلق بالفاقد التعليمى نتيجة كوفيد ١٩
وقد وصلت هذه الورش لنتائج مرضية للتغلب على تحديات كافة المحاور.
ودعت زينب عبدالفتاح مديرى عموم الادارات التعليمية بعقد ورش عمل للحوار المجتمعى لمناقشة كافة محاور الخطة الاستراتيجية 2024\2029 فى الإدارات التعليمية وتحديد فريق عمل للحوار المجتمعى وذلك بحضور مجلس الأمناء والاباء والمعلمين بصفتهم أركان اساسية فى هذا الحوار، كما طلبت سيادتها من السادة مديرى عموم الإدارات التعليمية تسجيل نتائج ورش العمل الخاصة باداراتهم ؛ لعرضها على وزير التربية والتعليم فى المؤتمر الوزارى القادم الخاص بالخطة الاستراتيجية للوزارة2024\2029
واكدت على ضرورة توفير أجهزة كمبيوتر وإنترنت لأقسام شئون الطلبة وذلك لسرعة تسجيل البيانات على الموقع الرسمى المعلن لشئون الطلبة بتعليم القاهرة.
قام إسماعيل السنوسي المراقب المالى لمجلس أمناء القاهرة، بعرض إنجازات مجلس الأمناء فى الحوار المجتمعى الخاص بمحور عدم تقبل التغير والتطوير فى التعليم سواء فى البيئة الداخلية أو الخارجية، مؤكدًا وصول المجلس لنتائج مرضية عن أسباب التغيير والتطوير والأدوات التى تؤدى إلى تقبل التغيير والتطوير فى البيئة الداخلية أو الخارجية مما يساهم فى التغلب على هذا التحدي.
اكد سعيد محمد مسئول دعم الصندوق وتمويل المشروعات على عدة نقاط وهى:
1▪︎ الانضباط فى دفع المصروفات فى المدارس الثانوية وخاصة فى فصول الخدمات المسائية.
2▪︎تحصيل المصروفات الدراسية إلكترونيا وليس فى المدرسة.
3▪︎ زيادة نسبة تسديد المصروفات بالمدارس ويكون في أول العام الدراسى وذلك لسرعة صرف النسب المقررة للصرف على المدارس.
4▪︎عدم رفع قيمة المصروفات وثباتها وذلك لرفع نسبة السداد.
5▪︎إضافة نسبة ضئيلة للمصروفات وهى سبع جنيهات وذلك بسبب زيادة قيمة صرف التأمين لابنائنا الطلبة ضد الحوادث.
6▪︎الدعم المالى من الصندوق لايخرج إلا إذا كانت المنشآت ملك لوزارة التربية والتعليم.
7▪︎انشاء مدارس النيل فى كل المحافظات من دعم وتمويل الصندوق.
8▪︎يسهم الصندوق فى تطوير العديد من المدارس فى العاصمة.
9▪︎التأكيد على دور مديرى عموم الادارات فى وقاية المال العام وتنفيذ القانون الوزارى (٢١٣) الذى يلزم المدارس الخاصة والدولية فى دفع النسبة المقررة للوزارة ومن يمتنع عن الدفع يقوم مدير الإدارة بتنفيذ القرار الوزارى (٤٢٠) وهو خضوع المدرسة الممتنعة عن الدفع للإشراف المالى.
واختتم "موسى" الاجتماع بفتح باب الحوار والمناقشة من قبل أعضاء مجلس الأمناء والسادة مديرى عموم الإدارات التعليمية والرد على كافة إستفساراتهم.
وحرص " مدير المديرية " على الإستماع لكافة الرؤى والأفكار الجديدة التى من شأنها المساهمة فى تطوير التعليم قبل الجامعى والتغلب على مشكلاته.
مشددًا على أن قضية التعليم قضية مجتمع بأكمله ولن يتم حلها إلا بتضافر جميع الجهود للوصول إلى الشكل النموذجي المتطور للعملية التعليمية.