رئيس التحرير
خالد مهران

إسرائيل تندد بانحياز مسؤولين في إسبانيا لحماس.. ومدريد ترفض المزاعم

النبأ

إسرائيل تندد بانحياز مسؤولين في إسبانيا لحماس.. ومدريد ترفض المزاعم

قالت السفارة الإسرائيلية لدى مدريد، الإثنين، إن بعض المسؤولين في إسبانيا ينحازون لحركة حماس بعد أن انتقد ثلاثة وزراء عمليات إسرائيل في قطاع غزة لكن الحكومة الإسبانية رفضت مزاعم السفارة.

وأضافت السفارة الإسرائيلية، في بيان لها، أن إسرائيل تندد بشدة بتصريحات لبعض أعضاء الحكومة الإسبانية في الآونة الأخيرة، دون أن تحددهم.

وفي إشارة إلى حماس، قالت إنها تشعر "بالقلق البالغ" من أن "عناصر معينة داخل الحكومة الإسبانية اختارت الانحياز إلى هذا الإرهاب من نوع تنظيم الدولة الإسلامية".

ويبدو أن الجدل أثير بسبب انتقادات وجهها ثلاثة وزراء من اليسار المتطرف يوم السبت لرد إسرائيل على هجمات حماس في السابع من الشهر الجاري.

وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية، إيوني بيلارا، يوم السبت، إن إسرائيل تنفذ "محاولة إبادة جماعية" في قطاع غزة، ودعت إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما انتقد كل من وزير شؤون المستهلك ووزيرة المساواة يوم السبت العملية الإسرائيلية في غزة في منشورات على منصة إكس.

وحثت إسرائيل القائم بأعمال رئيس الوزراء في إسبانيا بيدرو سانتشيث على التنديد بالتصريحات "غير الأخلاقية تماما"، قائلة إنها تعرض سلامة المجتمعات اليهودية في إسبانيا للخطر.

وانتقدت وزارة الخارجية الإسبانية بيان السفارة ووصفته بأنه "أكاذيب"، وقالت إن حكومة مدريد تندد بشدة بهجمات حماس على إسرائيل ودعت إلى حماية المدنيين في غزة. وأضافت "يمكن لأي زعيم سياسي أن يعبر بحرية عن مواقفه كممثل لحزب سياسي في دولة ديمقراطية كاملة مثل إسبانيا".

وفي تعليق على منصة إكس ردا على بيان السفارة، قالت بيلارا يوم الاثنين "إن التنديد بهذه الإبادة الجماعية لا يعني ’الانحياز لحماس’ بل هو التزام ديمقراطي".