الأمم المتحدة تحذر من أن المدنيين في غزة "يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى"
الأمم المتحدة تحذر من أن المدنيين في غزة "يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى"
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى" وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفدت، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات.
وقالت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في اجتماع عقده مبعوثون عرب في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تشير التقديرات الآن إلى أن ما يصل إلى مليون شخص فروا من منازلهم إلى أجزاء أخرى من غزة".
وطالبت إسرائيل الأسبوع الماضي نحو 1.1 مليون شخص في غزة - أي ما يقرب من نصف سكان القطاع - بالانتقال إلى الجنوب بينما تستعد لهجوم بري ردا على أسوأ هجوم تشنه حماس على إسرائيل في تاريخها الممتد منذ 75 عاما.
وقالت مسويا "في الواقع، ليس لدى المدنيين مكان يذهبون إليه - لا مكان يهربون فيه من القنابل والصواريخ، ولا مكان يجدون فيه الماء أو الطعام، أو يهربون من الكارثة الإنسانية التي تتكشف".
وحثت على "وقف الأعمال العدائية لأسباب إنسانية".
وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على غزة واستهدفتها بأعنف حملة قصف على الإطلاق. وتعهدت بالقضاء على حماس بعد أن قتلت 1300 شخص واحتجزت رهائن في هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقُتل نحو 3000 فلسطيني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء "لا يمكننا إرسال شاحنات وقوافل المساعدات الإنسانية بينما يستمر القصف. تجري مناقشات مكثفة نشارك فيها مع عدد من الأطراف لمحاولة توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية في أسرع وقت ممكن".