مستشفيات جامعة القاهرة تنجح في علاج طالب مُصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي
قال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، إن الجامعة نجحت في توفير العلاج لأول طالب مُصاب بمرض وراثي «ضمور العضلات الشوكي».
رئيس جامعة القاهرة: حقن الطالب بالجرعات الأربعة المبدئية للعقار الجيني «Spinraza»
وبحسب «الخشت»، تم حقن الطالب بالجرعات الأربعة المبدئية للعقار الجيني «Spinraza»، من خلال الحقن في النخاع الشوكي، بقسم المخ والأعصاب بمستشفى الطلبة بالجيزة، وبتكلفة تخطت المليون جنيه دون تحميل الطالب أي تكلفة مالية.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بكفاءة ادارة المستشفى والفريق الطبي من مستشفى الطلبة المشرف على علاج الطالب ومتابعة حالته الصحية، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على توفير الرعاية الطبية الكاملة لطلابها
وقال الدكتور شريف منسي رئيس الإدارة الطبية المركزية، إن توجيهات رئيس جامعة القاهرة تشدد على استمرار عمليات تطوير وتحديث المنظومة الطبية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للطلاب على أعلى مستوى من التميز، ومواكبة المعايير والمواصفات الصحية العالمية حفاظًا على سلامتهم.
وأوضح الدكتور علاء حمزة مدير مستشفى الطلبة، أن الطالب كان يعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض وراثي يتسبب في وجود صعوبات في الحركة والتوازن، وتم توفير العلاج الخاص بحالته وحقنه بـ 4 جرعات على مدار شهرين عن طريق النخاع الشوكي، وذلك بعد توجيه من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بعلاج الطالب علي نفقة الجامعة، مشيرًا إلى استمرار متابعة الحالة الصحية للطالب وإعطائه جرعة استمرارية كل 4 أشهر للحفاظ على استقرار حالته الصحية ومنعًا لتدهورها.
وأشار مدير مستشفى الطلبة بجامعة القاهرة، إلى أن المستشفى يضم وحدة متخصصة لمرضى التصلب المتعدد والأمراض المناعية، ويتردد عليها حوالي 70 طالبا من طلاب الجامعة ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمخ، ويقدم المستشفى لهم الخدمات الطبية بعد تشخيص حالتهم، وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لهم، وتوفر الأدوية المناعية لهم بالمجان.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة القاهرة تقوم بإنشاء ملف طبي خاص لكل طالب مستجد لمتابعة حالته الصحية طوال فترة دراسته، وذلك في إطار سعي الجامعة إلى توفير أقصى درجات الحماية والوقاية لأبنائها، والحرص على مستقبلهم وسلامتهم، وتوفير العلاج مجانًا لجميع الطلاب بمستشفى الطلبة، أو تحويلهم إلى مستشفى قصر العيني أو قصر العيني الفرنساوي دون تحميل الطالب أي تكلفة مالية.