3 وزراء في حكومة نتنياهو يفكرون بالاستقالة بسبب طوفان الأقصى
بدأت آثار عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم7 من أكتوبر الجاري، في زعزعة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي شملت عمليات توغل بري ومهاجمة لمراكز عسكرية وإنزال جوي وبحري.
استقالات في حكومة نتنياهو
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لها اليوم الاثنين، أن 3 وزراء على الأقل في حكومة بنيامين نتنياهو يفكرون في الاستقالة وتحميل رئيس الوزراء مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن حكومة بنيامين نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر، في حين ذكرت صحيفة “هآرتس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشن حملة لإلقاء اللوم على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الصحيفة عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير حملة، ويجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح بشكل خاص لماذا لا ينبغي تحميله المسؤولية. وهو يكرر باستمرار أنه لم يتلق المعلومات الاستخباراتية”.
وفي وقت سابق أعلنت الحركة الديمقراطية بدولة الاحتلال الإسرائيلية، أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم 7 أكتوبر لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق.
إخفاق نتنياهو في التعامل مع الحرب
وفي السياق ذاته كشفت استطلاعات رأي أن 80 % من الإسرائيليين، حملوا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مسئولية عملية طوفان الأقصى التي بدأتها حركة حماس فجر السابع من أكتوبر الجاري وكبدت دولة الاحتلال خسائر فادحة.
وذكر موقع "واللا"، أن "80% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو، مسئولية الإخفاق الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى".
وأكد الموقع العبري أن "استطلاعا للرأي قد بين أنه في حال إجراء انتخابات برلمانية، في الوقت الحالي، فإن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو، سيحصل على 43 مقعدا فقط، فيما ستحصل أحزاب المعارضة ومعها الأحزاب العربية على الأغلبية بـ77 مقعدا من أصل 120، هم عدد أعضاء الكنيست".
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إلى التريث قبل العملية البرية في قطاع غزة، قائلا: "صبرا لدينا وقت".