رئيس التحرير
خالد مهران

كان بيستغلنى فى الحرام.. تاجر مخدرات يرمى عشيقته الحامل فى الشارع بأسوان

ارشيفية
ارشيفية

شهدت محافظة أسوان، واقعة غريبة وتقشعر لها الأبدان، حيث تفاجئ الأهالى بفتاة حامل ترتدى عباية سوداء نائمة على رصيف محطة سكة حديد كوم أمبو، وتستنجد من طغيان تاجر مخدرات سلب منها أعز ما تملك وألقاها فى الشارع دون مأوى.

كان بيستغلنى فى الحرام.. تاجر مخدرات يرمى عشيقته الحامل فى الشارع بأسوان

وبسؤال الأهالى، للفتاة وتدعى «إ» البالغ عمرها 18 سنة عن سر مأساتها فى تواجدها بالشارع وتنام فى العراء، فكان ردها، أن أحد تجار المخدرات والمسجلين لدى رجال الأمن بتنفيذ أعمال السرقات تحت تهديد السلاح وترويج مواد الكيف داخل إحدى قرى كوم أمبو، قام بطردها فى الشارع دون ملجأ لها بعد أن ظهرت عليها علامات الحمل فى بطنها لإخفاء جريمته فى معاشرتها  بالحرام دون زواج شرعى، مما جعلها تلجا للتسول عن طريق استعطاف قلوب الناس لأخذ منهم أموال مقابل سد حاجتها فى الطعام والقدرة على الحياة. 

وأوضحت الفتاة، أنه لم يكتف بطردها فقط بل قام بالتعدى عليها بالضرب المبرح حتى حدثت لها نزيف فى العين وتورم فى الوجه ومعها تقرير طبى يكشف الاعتداء المتوحش عليها دون رحمة، وذلك للاستنكار من صلة نسبه للمولود القادم وأنه كان يقضى معها ليالى حمراء بقصد المتعة والمنفعة دون الاعتراف بها فى المستقبل. 

كما كشفت الفتاة للأهالى، عن مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما اعترفت أن تاجر المخدرات كان يستغلها كمصيدة فى تنفيذ مخططه الشيطانى لاصطياد الضحايا وحقق مكاسب طائلة من وراء تنفيذ سلسلة من الأعمال المشبوهة.

وتسائل المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، إلى متى سوف يتم استغلال الفتيات القاصرات تحت مسمى لاستخدامهن كأداة طعم للأعمال الإجرامية على يد معدومى الضمير، مناشدًا اللواء مجدى سالم، مدير أمن أسوان، بضرورة تكثيف الحملات الأمنية على ظاهرة التسول التى أصبحت قنبلة موقوتة داخل المجتمع ومليئة بالماسى الإنسانية فى ظل تفكك أسرى وغياب أمنى.