رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على موعد عودة مبروك عطية للظهور بالقنوات

النبأ

أعلن الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، عودة برنامجه إلى شاشات الفضائيات مرة أخرى؛ ليطل على جمهوره ومحبيه ويرد على أسئلتهم.

ونشرت الصفحة الرسمية للدكتور مبروك عطية، منشورا، تعلن فيه عودة مبروك عطية إلى الفضائيات مرة أخرى، وقالت (يعود إليكم فضيلة الأستاذ الدكتور/ مبروك عطية، ببرنامج (اعرف دينك) على قناة النهار … قريبا).

ومؤخرا، تعرض الدكتور مبروك عطية، لحالة من الهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب بعض التصريحات والألفاظ التي يلتقطها البعض له ويروجها.

عودة مبروك عطية إلى الفضائيات

وخرج مبروك عطية، ليرد على هذه المقاطع، مؤكدا أنه في أول ظهور له بعد العودة من الاعتزال الذي أعلن عنه سابقا، أنه سيقلل من التلقائية والعفوية التي تفهم على غير وجهها.

وقال مبروك عطية، في البث المباشر لصفحته على فيس بوك، إن الله لا يعاقب العبد بمجرد ارتكابه للذنب، فمن أسماء الله الحسنى هو الصبور، فالصبر عند الناس معناه عدم الشكوى وترك الأمر لله، والصبر عند الله معناه التأجيل، أي يؤجل إلى يوم إن شاء غفر أو إن شاء عذب.

وأشار إلى أن كثرة الذنوب مع عدم العقاب ليس معناها أن العبد المذنب في أمان واطمئنان، فهو لا يعلم أن الله يمهل ولا يهمل، حتى يعطي الفرصة للمذنب أن يرجع عما يفعل.

وذكر أن معظم المكثرين من معاداتهم لدين الله، ما غرهم إلا صحة في أبدانهم وأموال في جيوبهم وشبه توفيق في أعمالهم، فلا يدرون متى يؤاخذهم الله وفي أي وقت يأتي أجلهم.

وعاد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، للظهور أخرى، بعد أيام من إعلانه الاعتزال من الظهور، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بعد وفاة الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة.

وتوجه مبروك عطية، في بداية حديثه عبر البث المباشر على صفحته الرسمية على فيس بوك، بالشكر إلى الله- عز وجل- الذي هيأ له من يرد عنه، لا حبا في شخصه ولكن حبا في دين الله- عز وجل-، الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وخص بالدعاء لكل من وفقه الله إلى كلمة طيبة منصفة.

وتابع مبروك عطية: كلمة "البسي قفة" التي قلتها لكل فتاة من سن ابنتي، خرجت بعفوية مني، ويبدو أن العفوية تؤخذ على محمل التهريج أو الإساءة، معتذرا عن كل حرف يفهم الإساءة، فقد يقول الأب لابنته في البيت "اعملي كوباية شاي يا مقصوفة الرقبة" منوها بأنه لا يمكن أن يقصد الدعاء على ابنته أبدا.

وأكد أن كلامه لم يكن موجها للقتيلة ولا لأهلها، ولكن كان كلامه موجها إلى الفتيات الأحياء حتى يحافظن على حياتهن ويعشن في أمان واستقرار.

وشدد مبروك عطية، أنه لم يبرر القتل، لأن القتل جريمة منكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، فهذه بديهيات نؤكد عليها.