رئيس التحرير
خالد مهران

هجوم شديد من معهد أمني إسرائيلي على الشيخ الطيب

النبأ

تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى هجوم شرس من الكيان الصهيوني بسبب دعمه للمستضعفين من أهل غزة وإدانته للمجازر التي يرتكبها الكيان كل يوم بحق أطفال ونساء غزة.

وصدر عن معهد أمني للاحتلال باسم "معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS"، تقرير يهاجم فيه شيخ الأزهر ويتهمه بدعم ما وصفه بـ “الإرهاب” وقيادته حملة، زعموا فيها أنها تهدف لتأجيج الرأي العام العربي والإسلامي ضد المحتل الإسرائيل وحلفائها.

واتهم المعهد الإسرائيلي شيخ الأزهر بأنه يقف بجانب من ادعى أنهم "حركات متشددة في المنطقة"، وهاجم التقرير، الذي أعده المستشرق اليهودي أوفير وينتر، الباحث الأول في المعهد العبري والمحاضر في جامعة تل أبيب، مؤسسة الأزهر وشيخها الجليل، ووصفها بأنها داعمة للتشدد، وادعى أن "الأزهر يقوم بحملة تهدف إلى تأجيج العداء لدى الرأي العام العربي الإسلامي ضد إسرائيل ومؤيديها في الغرب، وفي ظل الوضع المتفجر".

حقيقية إلقاء شيخ الأزهر بيانا للعالم من أمام معبر رفع

انتشرت عبر مواقع التاوصل الإجتماعي أنباء عن دعم شيخ الأزهر أهالي غزة،وتوجية كلمة للعالم عن طريق عقد مؤتمر صحفي أمام معبر رفع، وشهدت الأيام الماضية موقف صارم من جانب الأزهر تجاء الهجوم الغاشم الإسرائيلي على قطاع غزة، من جانبة نفى المركز الإعلامي للأزهر صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر شيخ الأزهر لمعبر رفح البري، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة. 

وأهاب، بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والممثلة في صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية.

 

وجه حيدر الجبوري، مسؤول شؤون فلسطين بجامعة الدول العربية، خلال حديثه عن ( الصراع العربي الصهيوني.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، الشكر للأزهر الشريف على دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، موضحا أن مصر تأتي في أولى الدول دعما للفلسطينيين وتقوم بدور مهم وحيوي نصرة للقضية الفلسطينية، مبينا أن الكيان الصهيوني يعمل على ابتلاع كل أراضي فلسطين وإخراج أهلها منها بدعم غربي كبير.

وشدد الجبوري خلال ندوة مجلة الأزهر الشهرية والتي جاءت تحت عنوان (الصمود الفلسطيني في مواجهة البطش الصهيوني ودور الأزهر الشريف في دعم القضية) أننا نشهد كل يوم انتهاك لكل القوانين الدولية مع صمت تام للمجتمع الدولي من اعتقالات وتهجير قسري، فضلا عن التمدد في الاستيطان، مضيفا أنهم يواجهون عدوا لا يعرف الإنسانية ولا الرحمة ولا يريد السلام، فهناك أحياء كاملة مسحت بالكامل، ولم يتحرك الضمير العالمي نحو الفلسطينيين أو حتى نحو الأطفال والنساء والعجائز، في مشهد مخزٍ  يندى له الجبين.