بعد النطق بالحكم.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا لمتهمين اثنين بقتل أسامة صبور "طبيب الساحل"، وعاقبت المتهمة الثالثة "محامية" بالسجن 15 سنة.
اعترافات المتهمين بقتل طبيب الساحل
وينشر "النبأ" الاعترافات الكاملة في واقعة طبيب الساحل والمتهم فيها كل من “أحمد. ش” 32 سنة محبوس طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، و"أحمد. ف" 27 سنة محبوس، والمتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية، بقتل المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيّتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدوا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة وقاموا باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه.
وقال “أحمد. ش” 32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر محبوس، المتهم الأول بإنهاء حياة طبيب الساحل: “الدكتور أسامة صبور اتعين نائب عندنا في معهد ناصر واتعرفت عليه وبقينا أصحاب، واللي أعرفه عنه ساعتها إنه مؤدب وابن ناس ومرتاح هو وعيلته وأخواته في السعودية، والدكتور أسامة مقيم في الشرقية، وبييجي معهد ناصر يبات، وهو شغال في تجارة الدولار، وكان بيبقي معاه دولارات كتير زي 5 أو 6 آلاف دولار، وهو كان نزيه وبيصرف بالفيزا كتير، ودايما معاه فلوس، وهو يعرف عني كل حاجة وأماكن عياداتي التلاتة وزارني فيهم قبل كده”.
وأضاف: “وفي رمضان اللي فات فكرت إني أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إنها هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري أدوية مسكنات مختلفة، وحقن وكلمت أحمد فرج يجيلي على عيادة الخلفاوي يعمل حفرة نخزن فيها أدوية، وفعلا حفرنا الحفرة وعملنا الصندوق”.
وتابع: “جيبت 20 كرتونة أدوية وخزنتها وبعدها بعت الأدوية، وجبت ألف جهاز وريد من قصر العيني وبعتهم، وبعدها أحمد فرج المتهم الثالث في القضية أجر شقة في الخلفاوي عشان قريبه هييجي يتعالج في معهد ناصر، واللي كان هيبجي مع الحالة كان هيقعد في الشقة دي”.
وواصل: “أنا كنت في شقة أبو وافية مستني أحمد فرج المساعد بتاعي هو وأسامة، وأول ما أحمد فتح الباب ودخل هو وأسامة، أنا وأحمد كتفنا أسامة، وهو حاول يصرخ فحاولنا نسكته معرفناش، فجبت الحقنة من على الترابيزة وحقنته في الوريد اللي في رقبته، وأسامة دروخ ووقع على الأرض وموبايله اتكسر فأخذته وحطيته في مية عشان ميقطعش شبكة، وفتشته وطلعت محفظته وللأسف لقيت فيها 200 جنيه بس وفيها حوالي 5 بطاقات ائتمان، وأنا من لحظة دخول أسامة الشقة وأنا مبتكلمش خالص عشان ميعرفنيش، وبعد نص ساعة من حقن أسامة ابتدى يفوق وابتدى صوته يعلى، فادينا له العصير واديناله مخدر تاني، عشان مينفعش يفوق ويفضحنا، وهو كده عرف مكان الشقة وشكل أحمد فرج وممكن يبلغ عننا”.
واستطرد: “قررنا نقتل أسامة صبور طبيب الساحل، وننقله عيادتي اللي في الخلفاوي، ونزلت استأجرت كرسي متحرك، وسبتلهم 500 جنيه رهن، وطلعت الشقة بالكرسي، وأنا وأحمد لبسنا أسامة نظارة شمس سوداء وقعدناه على الكرسي، مع إن الدنيا كانت ليل بس عشان ميشوفش ملامح وشي كويس، ونزلنا أخدنا توك توك، وروحنا بيه على العيادة، ونزلنا قبل العيادة بمسافة وزقينا أسامة للعيادة والكلام ده كان الساعة 4 الفجر، وفي الوقت ده أسامة صبور كان مدروخ بنسبة 40% والنسبة تخليه لا قادر يتحرك أو يصرخ أو يقاوم، وغمينا عينيه وحطينا سماعات على ودانه وبلاستر على بوقه”.