غرفة الجيزة التجارية تطلق حملة تبرع بالدم لصالح مصابي غزة
أكد وائل ناصر، النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية، التضامن الكامل لمنتسبي الغرفة من تجار وصناع ومؤدي خدمات مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معلنًا إطلاق حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لصالح مصابي قطاع غزة، معربًا في الوقت ذاته عن أمله أن تتحول دعوات المقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة هادفة حتى لا نجد أنفسنا في النهاية الخاسر الوحيد من تلك الدعوات.
أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية، أن رمزية المقاطعة للعديد من المنتجات أمر جيد جدًا وحققت أهدافها السامية بتوقف عديد الكيانات العالمية عن دعم العدو الإسرائيلي، ولكن استمرار تلك المقاطعة سيؤدي بشكل قاطع للتأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري الساعي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لعبور تلك الأزمة الخانقة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
وأشار النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية، إلى أن الكيانات العالمية التي وجهت دعوات منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة منتجاتها بالسوق المحلية لديها بالفعل مصانع داخل مصر يعمل بها الآلاف من المصريين وتعطلهم عن العمل في ذلك الوقت الصعب أمر في غاية الخطورة على الاقتصاد المصري الذي لا يتحمل ارتفاع نسب البطالة.
نتائج للمقاطعة كانت قوية للغاية
وأضاف ناصر، أن تحويل مقاطعة منتجات الكيانات العالمية لمقاطعة هادفة هو المحك الرئيسي لقياس قوة السوق المصري أمام تلك الكيانات التي تستهدف بلا شك المستهلك المصري وبالتبعية الأسواق الإفريقية التي تُعد مصر بوابتها الرئيسية، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال الآونة الأخيرة من نتائج للمقاطعة كانت قوية للغاية بدليل تراجع الكثير منها عن سياستها الداعمة لدولة إسرائيل وذلك على الرغم من أن نسبتها من إيرادات الكيانات المصرية التي تحمل علامتها التجارية لا تتجاوز 5%.
فضل التبرع بالدم
وفي وقت سابق، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل التبرع بالدم لصالح للمصابي الأشقاء في فلسطين، وذلك بعد إطلاق حملات للتبرع بالدم في جميع أنحاء مصر؛ لدعم أهالي غزة.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان له، أن التبرع بالدم لصالح مصابي فلسطين الحبيبة من أهم صور نصرة قضيتهم، ودعم صمودهم، وقربة من أعظم القربات، وسبب في إنقاذ حياة إنسان؛ قال الله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32].