مسؤول البعثة الطبية النرويجية بغزة يكشف عن موت 3 أطباء من فريقه
كشف مسؤول البعثة الطبية النرويجية لغزة، عن مقتل ثلاثة أفراد من فريقه خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وقال مسؤول البعثة الطبية النرويجية في غزة: "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت اليوم 3 من زملائي الأطباء مع عائلاتهم، وما يحدث هنا سيكون عارًا في تاريخ الغرب".
ويأتي حديث مسؤول البعثة الطبية النرويجية لغزة في إطار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات ومنها مستشفى الشفاء الطبي وقبلها مستشفى المعمداني، وحصار دبابات جيش الاحتلال لعدد آخر من المستشفيات.
بينما نقلت وسائل إعلام فلسطينية فلسطينيون في حي تل الهوا، إن إدارة المستشفى الأردني في غزة ترفض فتح أبوابها لاستقبال النازحين والجرحى، وتغلق أبواب وأسوار المستشفى بالأسلاك الشائكة.
كما استهدفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وذلك أثناء القصف الوحشي المستمر في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، قال بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، إنه لن يقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن المحتجزين، وفقا لخبر أذاعته قناة العربية الإخبارية.
وأضاف "نتنياهو"، أنه يجب التحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار لا عن وقف كامل.
بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بنواياه الخبيثة التي ينفذها بتدمير قطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال خبر عاجل أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية".
جرائم العدوان الإسرائيلي في الضفة والقدس
وأضافت أن جرائم عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس تندرج في إطار استغلال الاحتلال الدعم الدولي لاستكمال حلقات نظام الفصل العنصري، مؤكدة أن نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية بضرب وحدة شعبنا وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.
وكان إسحاق سدر، وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية، أكد أن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة الخميس المقبل بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضاف "سدر"، أن قطاع غزة المعرض للقصف سيصبح منطقة معزولة عن العالم بشكل كامل نهاية الأسبوع الحالي.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة من الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة وشعبها الأعزل، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.