حزب الإصلاح والنهضة: الدولة عبرت عن قوتها السياسية برفض صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين
وصف هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب لمناقشة طلبات إحاطة الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة بأنها "مكاشفة تاريخية".
وأكد عبد العزيز أن تلك الجلسة لا يمكن اعتبارها مجرد رد على طلب إحاطة، ولكنه خطاب تاريخي موجه للعالم ككل يسجل به الدكتور مصطفى مدبولي الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والأهم أنه يوضح كيف كانت القيادة السياسية واعية طيلة السنوات السابقة لما يحاك لمصر والمنطقة من مؤامرات.
وأضاف عبد العزيز أن تصريحات رئيس الوزراء كانت كشف حساب مقدم من الدولة المصرية للشعب المصري عما تم على مدار عشر سنوات، ولماذا كان يتم العمل على قدم وساق بهذه السرعة؟ ولماذا كانت الإصرار على تسليح الجيش المصري؟ وقد أصبحت الإجابة الآن واضحة العيان لكل مصري، وهي أن بناء قوة الدولة المصرية عبر السنوات الأخيرة.
وقال إن بناء قوة الدولة هو ما مكنا أن نقف ذلك الموقف للتعبير عن قوتنا السياسية والإقليمية ولرفض صفقة القرن ومخطط تهجير الفلسطينيين، موضحًا بأن على جميع المصريين أن يشعروا بالفخر بتصريحات رئيس الوزراء بأن مصر قادت الرأي العام العالمي الرافض لفكرة التهجير وكانت حجر الزاوية لوقف ذلك المخطط.
وكان رئيس حزب الإصلاح والنهضة قد أشار في وقت سابق إلى أن جميع الخيارات مفتوحة أمام الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومي المصري ورفض كافة المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وجر المنطقة كلها لصراع لا ينتهي، مشددًا على وقوف الحزب وتجديد تفويضه الكامل للقيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري.