أمل عبد الحليم: أسعى جاهدة لرفع اسم مصر عاليًا
أكدت أمل عبد الحليم المنسي الشهيرة بلقب توته عفروته، أن تحقيق حلم الطفولة ليس صعبًا ولكنه يحتاج مجهودًا كبيرًا، مشيرة أنها واجهت صعوبات وبذلت جهدًا حتى تصبح مدرسة ناجحة.
وأضافت أن سلاحك حتى تحقق حلمك هو التعلم مؤكدة إنه ا كانت تطور نفسها بالكورسات منها التوحد والاشارات الصم والبكم وتعديل السلوك وصعوبات التعلم وجميعها للاطفال.
ووجهت نصيحة بعدم العمل عن طريق الواسطة ولكن بالاعتماد على الذات وذلك من ضمن أسباب نجاح الحلم وتحقيقه بسعادة مؤكدة ان والدها ووالدتها كانا يعملان في إحدى المدارس ورفضت أن تعمل معهما في نفس المكان حتى لا تحصل على اى امتيازات وقررت الابتعاد بمفردها من الصفر وتحمل عاقبة اى شيء تفعله كمعلمة.
ولفتت أن والدها كان مصدر الهامها بالصبر والاجتهاد رغم كل شيء صعب كان حولهم، فقد زرع بداخل ابنته الكبرى يقين أنها تستحق الافضل ويقين ب أنها سوف تنجح تزامنا مع الاجتهاد المتواصل والابتعاد عن القطيع، ولذلك هي تحب أن يطلق عليها "بنت الراجل الطيب".
واختتمت أمل عبد الحليم المنسي حديثها قائلة أنها تمكنت من نطق اللهجة الأمريكية بمفرها دون أى دروس خصوصيه من الابتدائيه حتى البكالوريوس ولذلك تشعر بالفخر وسعيدة جدا بذلك لأنها استطاعت أن تقوم به بمجهود شخصي، وأنها حاليًا في غربتها تمثل اسم مصر وتحاول جاهدة أن ترفع اسم مصر عاليًا، لتكن سفيرة مصر في الخارج بلغتهم التي يتحدثون بها، حتى تحافظ على صورة مصر عظيمة وعريقة كما هي.