جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات جديدة بالعاصمة المؤقتة للسلطة الفلسطينية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اعتقالات جديدة بالقرب من مدينة رام الله مركز السلطة الوطنية الفلسطينية بعد أن اقتحمت مدينة رام الله ليومين متتاليين.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات شملت عدد من النساء في بلدة سلواد شمال شرق رام الله.

وجاءت الاعتقالات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة أحياء في مدينة رام الله والبيرة، وسط تحليق لطائرات مسيرة في الأجواء.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي سطح مرحبا الراقي في قلب مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وأطلقت قنابل مُضيئة في المنطقة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت وتحليق طائرات مسيرة في الأجواء، واعتلى الجنود أسطح عدد من البنايات في الحي، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

وانتشر عدد من الشبان الفلسطينيين في المدينة تحسبًا لاقتحام أوسع من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأمكن سماع أزيز طائرات مُسيرة في سماء مدينة رام الله.

واقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيرزيت شمال رام الله، وقرية شقبا غربا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، قرية بدرس، غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت في شوراعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتعد رام الله مدينة فلسطينية، ومركز محافظة رام الله والبيرة، وتقع في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس بحوالي 15 كم، وترتفع عن سطح البحر 880 مترًا، وتبلغ مساحتها 16،5 كم²، بلغ عدد سكانها حوالي 38،998 نسمة، بينما يبلغ عدد سكان المحافظة حوالي 328،861 نسمة. 

تلاصق رام الله مدينة البيرة حتى تتداخل مبانيهما وشوارعهما لتبدوا كمدينة واحدة، ومع أن مدينة البيرة أكبر من حيث المساحة وعدد السكان، إلّا أن الأشهر بينهما هي مدينة رام الله.

تحتل رام الله حاليًا مركزًا سياسيًا يجعلها من أهم المدن الفلسطينية، إذ إنها تُعتبر العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفيها إلى جانب مدينة البيرة مقر الرئاسة الفلسطينية، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، والمقرات العامة للأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى معظم مكاتب ووزارات السلطة. كما تعتبر العاصمة الثقافية لوجود عدد من المراكز الثقافية الفلسطينية النشطة فيه.