ضمن مبادرة التشخيص عن بعد.. مناظرة 3290 حالة ضمنها 185 قلب في الدقهلية
أعلن دكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، ببيان اليوم الأحد، أن فريق عمل المبادرة الرئاسية التشخيص عن بعد، ناظر 3290 حالة خلال نوفمبر الماضي.
وأعرب مكين عن شكره وتقديره لفريق عمل المبادرة الرئاسية بقيادة دكتورة هبة الشريف مدير عام الطب العلاجي، مشددا على استمرار الجهود المكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد على النحو الذي يكفل وصول الخدمة إلى المناطق النائية.
فيما كشفت دكتورة نهى أحمد عباس منسق عام المبادرة، أن فريق المناظرة قام خلال الشهر الماضي بمناظرة 382 حالات باطنة، و464 تخصص الجلدية، 185 حالة بالقلب والأوعية الدموية، و30 حالة حرجة ونحو 240 حالة أطفال، و77 حالة نساء وتوليد.
و لفتت إلى أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، ومنظار العين الرقمي، ومنظار الجلد الرقمي، وسماعة الطبيب الرقمية، وجهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، ومنظار الأذن الرقمي، ومقياس ضغط الدم الرقمي، وميزان الحرارة الرقمي، وطابعة، وماسح ضوئي، وكاميرا.
وفى وقت سابق علق الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للقطاع الطبى، على إطلاق خدمة "العلاج والتشخيص عن بعد" من خلال التعاون مع وزارات الاتصالات والصحة والتعليم العالى والبحث العلمى، موضحًا أنه تم إطلاق 150 وحدة بمستشفيات على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى، بالإضافة إلى إجراء العمل الآن على تحديد 150 مستشفى لاستكمال المنظومة.
وقال كمال خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامى "عمرو خليل" مقدم برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "cbc"، أن المبادرة تستهدف جميع التخصصات عدا الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن المبادرة تراعى فى أولويتها الوصول إلى المناطق النائية وقليلة الحصو لعلى الخدمات الطبية.
وانطلقت المبادرة، بطاقة 150 وحدة للتشخيص، وذلك ضمن الـ 300 وحدة المستهدف إنشاؤها بمختلف محافظات الجمهورية.
وتساهم المبادرة فى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية فى العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكبرى، سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
مبادرة "التشخيص عن بعد" من أبرز المبادرات الرئاسية والتى تهدف إلى توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبى عن بُعد (Telemedicine)، وذلك بالتنسيق بين وزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما ساهمت فى تشخيص عدد كبير من الحالات المرضية منذ إطلاقها.