رجل واشنطن.. من هو محمود المسلط رئيس مجلس سوريا الديمقراطية الجديد؟
انتخب مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية في هذه الأثناء خلال فعاليات مؤتمر الرابع كل من محمود المسلط وليلى قره مان رئيسين مشتركين لمجلس سوريا الديمقراطية خلفًا لكل من لرياض درار وأمينة عمر.
انتخب السياسي السوري محمود المسلط، المعروف بعلاقاته الجيدة مع صانعي القرار في واشنطن، في خلال المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية في الرقة.
والمسلط، من مواليد الحسكة ومقيم في الولايات المتحدة الأميركية، وهو أستاذ متخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة أوبرلن الأميركية.
وفي بدايات تأسيس المجلس الوطني السوري الذي يعتبر أول إطار معارض لـ “الأسد” ترأس “المسلط” مكتب العلاقات الخارجية في أميركا وكندا.
وقال محمود المسلط، وفي أول تصريح له عقب انتخابه رئيسًا مشتركًا لمجلس سوريا الديمقراطية، قال: "اليوم شهدنا عرسًا ديمقراطيًا كبيرًا، في هذا الكرنفال الرائع".
وأمل المسلط أن يكون مستقبل سوريا أفضل، مشيرًا إلى محاولتهم قدر الإمكان العمل كفريق، كما شكر جهود الفريق السابق لمجلس سوريا الديمقراطية.
وأكد المسلط: "سوف نكون عند حسن ظن شعب سوريا، حل الازمة السورية لن يكون إلا سوريًا ـ سوريًا، دون أي تدخلات خارجية"، وقال: "سوف نتواصل مع جميع الأصدقاء، وجميع الدول الصديقة أيضًا، من أجل إيجاد حلول للأزمة السورية بشكلٍ عام".
وعبّر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط، عن تفاؤله بعد عقد المؤتمر الرابع، وقال: "كلنا أمل بالفريق الموجود، وسوف نعمل ونطرق جميع الأبواب من أجل إيجاد الحلول للأزمة السورية".
وعادةً ما يجري مجلس سوريا الديمقراطية خلال مؤتمره العام انتخابات الرئاسة، وسيقوم خلال مؤتمره الجاري بإعادة هيكليته وفقًا للرئيس المشارك الحالي، رياض ضرار.
هو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. تتمثل المهمة المعلنة للمجلس في تنفيذ «نظام علماني وديمقراطي ولا مركزي في كل سوريا»، أسس مجلس سوريا الديمقراطية بتاريخ 10 ديسمبر 2015 في المالكية، وانتخب الناشط الحقوقي البارز هيثم مناع رئيسًا مشاركًا عند تأسيسها.
تألفت الجمعية التي أنشأت مجلس سوريا الديمقراطية من 13 عضوًا من خلفيات عرقية واقتصادية وسياسية محددة، مت دعوة مجلس سوريا الديمقراطية للمشاركة في محادثات جنيف 3 الدولية للسلام حول سوريا في 2016، لكنها رفضت الدعوات لأنه لم تتم دعوة أي ممثلين عن الحركة من أجل مجتمع ديمقراطي، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي.