رئيس التحرير
خالد مهران

أوكرانيا.. مقتل 44 وإصابة 300 في سلسلة هجمات جوية متبادلة مع روسيا

أوكرانيا
أوكرانيا

أسفرت الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا في الأيام الخمسة الماضية وإصابة ما يقرب من 300 آخرين.

وشنت أوكرانيا سلسلة جديدة من الهجمات الصاروخية على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية مع احتدام الحرب في السماء بين قوات كييف وقوات فلاديمير بوتين.

وتعد هذه الهجمات هي الأحدث ضمن مئات الهجمات الجوية بطائرات دون طيار والصواريخ التي تبادلتها روسيا وأوكرانيا في الأيام الأخيرة، بعد أن شنت موسكو واحدة من أكبر هجماتها الجوية في الحرب التي استمرت قرابة عامين في أواخر ديسمبر.

كما استهدفت القوات الروسية، العاصمة كييف ومدينة خاركيف شرقي البلاد، وقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وأصيب أكثر من 120 آخرين.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا أطلقت 12 صاروخا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء على منطقة بيلغورود أوبلاست الصغيرة المتاخمة لشمال شرق أوكرانيا، وقالوا أنه تم تدمير جميع الصواريخ.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حلف شمال الأطلسي أنه سيساعد في شراء ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت حتى يتمكن الحلفاء من حماية أراضيهم بشكل أفضل مع تكثيف روسيا هجومها الجوي على أوكرانيا.

وقالت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي إنها ستدعم مجموعة من الدول، بما في ذلك ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا، في شراء صواريخ باتريوت، التي تستخدم للدفاع ضد صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وكذلك طائرات العدو.

الاحتجاج على حدود أوكرانيا

في سياق آخر ذكرت إذاعة بولسات نيوز الخاصة أن المزارعين البولنديين أغلقوا معبر ميديكا الحدودي مع أوكرانيا اليوم الخميس، مستأنفين احتجاجًا يهدف إلى تأمين الدعم الحكومي للذرة ومنع زيادة الضرائب.

ويغلق سائقو الشاحنات البولنديون العديد من المعابر الحدودية مع أوكرانيا منذ السادس من نوفمبر، ويريدون من الاتحاد الأوروبي إعادة العمل بنظام متبادل يتطلب من الشركات الأوكرانية الحصول على تصاريح للعمل في الكتلة.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في ديسمبر إنه يعتقد أن وارسو كانت على وشك أن تكون قادرة على إنهاء احتجاج سائقي الشاحنات.

اجتماع جديد حول أوكرانيا في 10 يناير

قال حلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ سيعقد اجتماعا بين دبلوماسيي الناتو ومسؤولين من أوكرانيا في 10 يناير، في أعقاب الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الروسية المكثفة على البلاد.

وقال متحدث باسم الناتو إن الاجتماع، الذي يتخذ شكل المجلس الذي تم إنشاؤه حديثًا بين الناتو وأوكرانيا، عُقد بناءً على طلب كييف في أعقاب الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار على المدنيين والمدن والبلدات الأوكرانية.

وكثفت روسيا هجماتها خلال فترة العام الجديد، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتين من أن الغارة الجوية الأوكرانية على مدينة بيلغورود الروسية، والتي قالت موسكو إنها أسفرت عن مقتل 25 مدنيًا، "لن تمر دون عقاب".