أوكرانيا.. مقتل العشرات في هجمات جوية بجميع انحاء البلاد
أدت الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا خلال الشهر الماضي إلى مقتل عشرات المدنيين في جميع أنحاء البلاد، حيث زعمت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية حولت تركيز هجماتها الجوية من المدن الكبرى إلى مناطق الخطوط الأمامية، بعد مقتل 11 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال، على بعد 40 ميلًا فقط من بعض أكثر نقاط القتال سخونة.
وخلال الليل، أطلقت روسيا 28 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ، مُستهدفة بشكل رئيسي منطقتي خيرسون ودنيبروبتروفسك الجنوبيتين، وكلتا المنطقتين إما محتلة من قبل الجنود الروس أو بالقرب منهم.
وتم إسقاط جميع الطائرات دون طيار البالغ عددها 28، حسب يوري إحنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، وقال إن الصواريخ الثلاثة الإضافية التي تم إطلاقها كانت عبارة عن مقذوفات موجهة مضادة للطائرات من طراز S-300 تم إطلاقها في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا بالقرب من خط المواجهة. ورفض القول ما إذا كان قد تم إسقاطهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه المجتمع الدولي الضربة الصاروخية الروسية بصواريخ إس-300 بعد ظهر السبت، والتي أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، بينهم 5 أطفال، في بوكروفسكي، بالقرب من مدينة دونيتسك.
وقالت دينيس براون، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، إنها "شعرت بالرعب حقا" من الضربات، وخاصة بسبب مقتل الأطفال.
السويد تدعم أوكرانيا
قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في مؤتمر دفاعي يوم الأحد إن المهمة الأساسية للسياسة الخارجية السويدية في السنوات المقبلة ستكون دعم أوكرانيا.
وفي نفس المؤتمر قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمكن هزيمته، مضيفًا أن الوضع في ساحة المعركة في هذا الوقت لا يزال مستقرًا نسبيًا، وحتى روسيا يمكن إعادتها إلى إطار القانون الدولي، وقال زيلينسكي خلال مؤتمر في السويد عبر رابط فيديو: “يمكن هزيمة عدوانها”.
فيما قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، خلال زيارتها لكييف، إن اليابان ستواصل دعم أوكرانيا، وقال كاميكاوا من خلال مترجم في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الأوكراني دميترو كوليبا: “اليابان عازمة على مواصلة دعم أوكرانيا حتى يعود السلام إلى أوكرانيا”.
وأضافت: "أستطيع أن أشعر بمدى توتر الوضع في أوكرانيا الآن".
مرتزقة روس
من جهة أخرى أفادت وزارة الدفاع البريطانية أن الحرس الوطني الروسي يستوعب مجموعات المرتزقة التي تقاتل في أوكرانيا بسبب “الاضطرابات في المشهد الأمني الداخلي”.
وفي آخر تحديث استخباراتي لها، قالت وزارة الدفاع إن الحرس الوطني الروسي، روسغفارديا، استولى على عناصر من مجموعة فاغنر وكتيبة فوستوك وجمهورية دونيتسك الشعبية منذ أكتوبر الماضي.