فيتوريا: أحب مصر كثيرًا وهذا أول ما لفت إنتباهى فى القاهرة
تحدث المدير الفنى البرتغالى لمنتخب مصر روى فيتوريا عن كواليس مفاوضاته مع الإتحاد المصرى فى بداية الأمر، وما لفت إنتباهه لحظة وصوله للعاصمة المصرية القاهرة.
فيتوريا تولى قيادة مصر يوليو 2022، وتمكن من تحقيق 11 انتصار في 13 مباراة خاضها مع الفراعنة، وخسر مباراة وتعادل أخرى بمختلف المسابقات.
ويستعد فيتوريا لقيادة منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي من المقرر أن تنطلق السبت المقبل، ويفتتح مبارياته ضد موزمبيق الأحد، بالمجموعة التي تضم غانا والرأس الأخضر.
وقال فيتوريا في تصريحات مع صحيفة "أونزا مونديال" الفرنسية:" وكيلى جاء لى بعرض لتدريب منتخب مصر، وكان تفكيرى منصب بشكل أكبر على تدريب الأندية، لكننى رأيت أنها فرصة جيدة فى طريق تدريب المنتخبات، وفرصة أفضل لمعرفة إفريقيا وانا فى 53 عامًا".
وأضاف: "أريد الفوز بالألقاب في كل مكان، لا أريد القتال من أجل لا شيء، في مصر هناك متطلبات كثيرة، أجد ذلك مثيرًا، وقد أعدتنى تجاربى السابقة لهذا الاختبار، أتوقع الأفضل دائمًا لأنني أؤمن بعملى، وهنا أشعر بتقدير كبير، ولدى علاقة ممتازة مع اللاعبين، وحصلت على جائزة من الاتحاد لعملنا الجيد".
وعن أكثر ما لفت انتباهه في القاهرة منذ وصوله:" مصر دولة يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة، هناك بعض الإضطرابات الكبيرة فى العاصمة القاهرة، إذا صح إختيار كلمة إضطرابات، هذا الكم الهائل من المواطنين يتنفس كرة القدم، وأنا أحببت هذا البلد كثيرًا، وهناك إمكانات ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به فيما يتعلق بكرة القدم، وبالنسبة لي هذا تحدٍ، لأنني مقتنع بأن هناك لاعبين يمكنهم اللعب في أوروبا، وتساءلت في يومى الأول كيف لا يلعب هؤلاء فى مستوى آخر".
وواصل روى فيتوريا:" تصبح فى منتصف الطاحونة حينما تكون مدرب لكرة القدم، تلك الآلة لا تتوقف أبدًا،هناك شهر أوشهرين من التحضير للمنتخب عكس الأندية، دون ضغوط متتالية، ما يمنحنا الوقت للتحضير للمباريات، ثم في 10 أيام تكون الأمور مكثفة، لكننى أحب هذه التجربة جدًا".
وعن ترشح مصر للفوز بأمم إفريقيا، قال فيتوريا: "مصر جزء من الفرق المفضلة للقب، لا يمكننا إخفاء ذلك، لكن إفريقيا بها العديد من المنتخبات الكبرى ولاعبون يلعبون في أكبر بطولات العالم".