بأسطول من المدرعات.. الداخلية تظهر «العين الحمرا» للقضاء على «لولو» بكوم أمبو
شنت مديرية أمن أسوان، حملة موسعة؛ لضبط كافة صور الخروج عن القانون وحائزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة فى بؤرة قرية «7 قبلى» التى تحولت مسرحًا للعصابات شديدة الخطورة فى مركز كوم أمبو.
الحملة التى قادها فريق كبير من قيادات الأمن وضمت أسطول من سيارات الشرطة والمدرعات واللودارات التابعة للجهة التنفيذية، استهدفت وكر داخل قرية «7 قبلى» يديره أحد العناصر الإجرامية مشهور بـ«لولو»، بعدما ذاع صيته بين الأهالى وأصبح مصدرًا لبث الذعر.
الداخلة تظهر «العين الحمرا» للقضاء على «لولو» فى كوم أمبو
الصادم أن المجرم «محمد سيد» والمشهور بـ«لولو» رغم أنه لم يمضٍ على خروجه من عقوبة قضى خلالها مدة وصلت لـ«4» سنوات مضاعفة بعام كامل للقيام بأعمال شغب داخل السجن، لكن يبدو أن سنوات الحرمان من الحرية لم تغير فى أفكاره شيئا، ومازال حتى الآن مصاب بداء بيع السموم الذى يجرى كالدم فى العروق، وتجسد ذلك بعدما قام بإعادة إصلاح منزله الكائن فى المنطقة القبلية تحديدا بجوار مسجد «عبد السلام ابن مشيش» ليصبح وكرًا جديدًا لنشر الفساد.
علاوة على ذلك، تبيّن أن المذكور قام بتجميع مجموعة من «المطاريد» من أرباب السجون ليعاونوه بقوة السلاح على إعادة مسيرته الإجرامية وفتح الوكر الخاص به لبيع «كل مالذ وطاب» من كوكتيل المخدرات، مما أصاب الأهالى بحالة من الذعر والقلق، ووصل الأمر إلى رجال الأمن وعليه أعلنت «العين الحمرا» ونفذت اليوم ضربة قاصمة فى مداهمة القرية وهدم الأماكن المستغلة كستار فى ترويج الممنوعات لـ«لولو» أو مسكنا لأعوانه من المسلحين، لكنه فر هاربًا بين الزراعات، وبالتفتيش تم أخذ المضبوطات الواردة بالمحضر الرسمي.
وأشادوا الأهالى، بجهود اللواء مجدى سالم، مدير أمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، ضد «لولو»، متمنين تطهير القرية من «احفاد إبليس» على هيئة «أبو الزلازل والسريع» الذين كانوا سببا رئيسيًا ليس فقط لإفساد القرية وتلويث سمعتها بل تكدير السلم العام من جملة الجرائم الوحشية التى نفذوها بحق الابرياء ومازالوا للآن ينعمون بالحرية.