اعترافات جميلة.. 19 حكاية حب حقيقية
أصدر الكاتب الصحفي صبري عبد الحفيظ، كتابه الجديد، بعنوان: «اعترافات جميلة 19 حكاية حب حقيقية»، الصادر عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع.
يُشارك الصحفي والروائي والباحث السياسي صبري عبد الحفيظ، نائب رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون، بكتابه الجديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، المقرر انطلاقه غدا الخميس.
يتضمن الكتاب 19 قصة من واقع الحياة جمعها الروائي صبري عبد الحفيظ في كتاب شيق وسلس، من بين آلاف القصص التي وصلت إليه عن طريق باب "مشاكل القراء" وذلك بهدف إفادة القراء من تجارب الآخرين، وأبرز القصص التي تناولها الكاتب، قصة "ميرفت" التي تحكي عن فتاة تعرضت لصدمات عاطفية على يد كثير من شباب وثقت فيهم، ومنحتهم مشاعرها دون تفكير أو تريث حتى تتأكد من حقيقة مشاعرهم، حتى وصل بها الحال إلى انتهاك جسدها باسم الحب وخسرت نفسها دون مقابل.
سرد الكاتب القصة بطريقة سلسة تجعلك تعيش في تفاصيلها وكأنها صورة من أرض الواقع، كما أن نهايها جميلة غير متوقعة، حيث منحها الله الفرصة مرة أخرى لتعيش حياة حقيقية.
تعد هذه القصة السبب الرئيسي في كتابة هذا العمل وظهوره للنور حينما اتصلت الفتاة المذكورة بالكاتب، وطلبت منه نشر قصتها لكي يستفيد القراء من تجربتها، بعد أن منّ الله عليها برضاه وكرمه وفضله، وحتى يتذكر الناس قول الله سبحانه وتعالي في سورة يوسف: «إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين».
تناول الكتاب قصة نشرت بعنوان "نورهان.. نار الأنوثة ومشاعر الأمومة"، وهي تحكي عن أرملة تبلغ من العمر 28 عاما لديها 4 أبناء تزوجت في سن صغير من رجل يكبرها بـ 14 عاما ولكن يشاء القدر أن يتوفى زوجها، ليتركها تعيش حياة قاسية مليئة بالمشكلات والعقبات.
وهذا مسعود حكاية بعنوان "مسعود.. زوج امرأة مهمة"، وهو رجل تزوج من فتاة وأنجب منها 3 بنات ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال وتغيرت زوجته كثيرا وأصبح لها متطلبات أخرى مما دفعها إلى رفع قضية خلع على زوجها.
شيماء قصة بعنوان "شيماء.. الأب سر التعاسة"، فتاة جميلة ولكن تكره جمالها والشارع وكل الناس، ولا تثق في أحد بسبب والدها وما فعله بها.
وقصة فادي بعنوان "فادي.. عروسة مسجلة آداب"، تحكي عن شاب كان يحلم بزوجة وأسرة مستقرة، تعب كثيرا في حياته لجمع المال حتى حقق تحقيق حلمه، واستطاع الزواج من فتاة بها كل مواصفات الزوجة الصالحة، ولكن يوم زفافه تحول حلمه إلى كابوس.
وشمل الكتاب قصة "هدى" الطالبة الجامعية تحت عنوان "الانتحار احتجاجًا على سياسات الحكومة"، في جريدة النبأ الوطني عام 2005، وفازت بجائزة التفوق الصحفي عام 2006، وتحكي عن مشكلة نعاني منها حتى الآن ونتحدث في هذه المشكلة ليل نهار، ودفعت هذه المشكلة الفتاة "هدي" على الانتحار.
ومن القصص القاسية والمحيرة حكاية عماد وهي قصة بعنوان "عماد.. ورقة وقلم وامرأة جريئة"، وهو شاب صعيدي سافر إلى القاهرة للدراسة، وكانت أول مرة له يرى هذه المجتمعات المفتوحة واجه جملة من العقبات حتى اتهم بالسرقة وهدد بالسجن، وقابل في طريقة امرأة أغوته ووقع في فخ الحب.
ويعد هذا الكتاب، ثاني أعمال الصحفي صبري عبدالحفيظ، حيث سبق أن أصدر كتاب بعنوان "موكب الجنون"، وهي مجموعة قصصية لاقت استحسانا كبيرا من القراء، وله رواية تحت الطبع بعنوان "غرفة في منزل مسجل خطر"، ولديه دراسات في الفلكولور نشرت في مجلتي الفنون الشعبية المصرية، والمأثورات الشعبية القطرية.