بالفيديو.. تدمير منازل وشوارع حي الرمال في غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن لقطات توثق تدمير منازل وشوارع والبنية التحتية في حي الرمال بغزة؛ جرَّاء استهدافات الاحتلال المستمرة.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، أفادت بأن قوات الاحتلال تقصف أبنية سكنية في حي الرمال بغزة.
حي الرمال
ويعد حي الرمال بغزة، حيا سكنيا خدميا تجاريا، وأحد أحياء مدينة غزة الفلسطينية، يقطعه شارع عمر المختار من الشمال إلى الجنوب.
ويتميز هذا الحي بالكثير من الوجود السكانى، نظرًا لجماله الباهر الطبيعي، ولكونه مركزًا تجاريًا كبيرًا، تعرض لتدمير كبير جراء قصف إسرائيلي على القطاع غزة في أكتوبر 2023.
تعود بداية بناء حي الرمال بغزة إلى أواخر العهد العثماني في بدايات القرن العشرين، يشطره شارع عمر المختار إلى شطرين الرمال الشمالي والرمال الجنوبي. تقدر مساحته بحوالى 5000 دونم، يُحيط به أحياء الدرج، والتُّفاح، والزيتون، والشجاعية، والشيخ رضوان، والصبرة، والشيخ عجلين، وبسبب موقعه الاستراتيجي، حيث يحتوي على العديد من المراكز والمباني الحكومية من وزارات مرافق خدمية ومنظمات دولية ومحال تجارية زادت كثافته السكانية.
يعد حي الرمال بغزة من أغنى وأهدأ أحياء مدينة غزة وأكثرها كثافة سكانية، إذ يقطن فيه نحو 70 ألف نسمة، ويضم مقار معظم المؤسسات الدولية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والأبراج والمدارس والمساجد والبنوك ومحلات الصرافة والاتصالات وشركات الإنترنت.
ويضم أيضا مقر المجلس التشريعي والشرطة والأمن، ومقر النيابة العامة والمقر الرئيسي لكبرى الجامعات الفلسطينية، ومقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالإضافة لأشهر معالم القطاع مثل متنزه الجندي المجهول ومركز رشاد الشوا الثقافي.
تأسس حي الرمال في عهد الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920، وكان عبارة عن مناطق خالية، ولكن في عهد الإدارة المصرية في خمسينيات القرن الماضي أسكنت فيه السلطات الموظفين وفتحت شوارع امتدادا له، وبعد ذلك أصبح الحي الأكثر حيوية وازدهارا في قطاع غزة.
ويعد من أبرز معالم الحي برج فلسطين الذي يقع وسط مدينة غزة بحي الرمال، ويعد من أهم المباني السكنية في قطاع غزة، وهو من أكبر الأبراج السكنية والتجارية في القطاع، يتكون من 14 طابقا، ويضم العديد من المؤسسات الإعلامية والعيادات والشقق السكنية.
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي برج فلسطين بعدة غارات جوية مما أدى لتدميره بالكامل في عملية "السيوف الحديدية".