حارس عقار صعيدى يكشف تفاصيل جديدة فى واقعة مقتل شاب حلوان
كشف حارس عقار عين حلوان الذى شهد مقتل شاب حلوان فى أواخر شهر أبريل الماضى، أنه على إثر مشادة كلامية بين شقيقة شاب حلوان وبين المتهم الأول تواصلت مع شقيقها المتوفى، فحضر وتقابل مع المتهم، وما أن عاتبه حتى قام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وكذا التعدي على اصدقائه لمنعهم من إنقاذه، مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء محدثين اصابتهم التي كادت أن تودي بحياتهما، إلا إنه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه، إلا وهو مداركتهما بالعلاج، وعزت قصدهم من الواقعة قتل شقيقها.
أطفال الجيران
وأشار حارس العقار أمام المستشار أحمد عاطف وكيل النائب العام بنيابة حلوان، إلى أنه حضر للشهادة بالحق عما شاهدته بعينى، أثناء وجوده أمام محل عمله فى العمارة، وليقول حق ربنا لأننا تعلمنا فى الصعيد نقول الحق حتى لو سيف على رقبتنا، وقرر أنه يوم الواقعة بعد صلاة العشاء فوجئ بالطفل محمد شقيق المتهم الأول بلال يبكى بعد قيام أطفال الجيران بضربه، وتوجه إلى شقة أسرته، وبعد دقيقتين شاهد شقيقه المتهم الأول يصطحبه إلى مدخل العقار ثم عادا بعد ربع ساعة وهما يبدوا عليهما الرضا لقيامهما بالتشاجر مع الأطفال وصعدا إلى شقتهما، وحضر عقب ذلك طفل يدعى مازن يبكى.
وقال المتهم إنه ليس من ضرب شقيقه، فقامت شقيقته البالغة من العمر خمسة عشر عاما باصطحاب الطفل وقاما بالتعدى على أبن شقيقة المتوفى.
سيارة سوداء
عقب ذلك سمع أصوات مشادات كلامية بين عدد من السيدات فتوجه إليهم، وشاهد وسمع سباب وشتائم المتهم لشقيقة المتوفى، وبعد انصراف السيدات غادر شقته متوجهًا إلى الشارع ثم اختفى، ثم حضر المتوفى بصحبة أصدقاءه بسيارة سوداء، وتوجه إلى مدخل العقار لاصطحاب شقيقته، وبمجرد وصولها وجدت شقيقها في انتظارها ومعه أصدقائه، ثم فوجئت بالمتهم الثانى، يسألها عما حدث فحكت له ما حدث، وعلم المتوفى بأن المتهم الأول قام بالتعدى لفظيا على شقيقته، مما استفز المجنى عليه وقال «أنت فين يا بلال».
وأثناء ذلك حضر المتهمين ومعهم أسلحة بيضاء وحدثت مشادات، وحاول الشيخ مصطفى وثروت منعهم من التعدى على بعض، ثم قام بالتوجه المتهم الثانى لسيارته وأحضر شومة وشارك المتهم الأول وأصدقاءه فى التعدى على شقيق السيدة وأصدقاءه الذين كانوا يحاولون منع المتهمين من مواصلة التعدى عليهم، بينما كانت السيدة تتوسل لهم لعدم التعدى على شقيقها، وتدخل خال المتهم لمنعهم من الاستمرار فى التعدى على شاب حلوان وأصدقاءه مما تسبب فى اصابته، وقال المتهم للسيدة فى ذلك الوقت "فين رجالتك دول أنا خلصتلك عليهم دول مش رجالة"، إلا أن شاب حلوان فاضت روحه الطاهرة إلى ربه وأصيب اصدقائه.
نيابة حلوان الكلية
قرر المستشار مصطفى المتناوى المحامى العام لنيابات حلوان الكلية إحالة 3 طلاب وموظف بالمعاش لمحكمة الجنايات، على إثر اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار، للشاب عمرو محمد سيد عبد الحميد، وطالبت معاقبة الأربع متهمين طبقًا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، ونسبت لمتهمين حلوان أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل الشاب، واعدوا أسلحة بيضاء عبارة عن مطواة قرن غزال وعصا خشبية ومطواة دون مسوغ قانوني أو ضرورة شخصية أو مهنية.
مشادة كلامية
كشفت تحقيقات نيابة حلوان أنه على إثر مشادة كلامية بين شقيقة المجنى عليه والمتهم الأول البالغ من العمر 22 سنة، قتلوا المجنى عليه بعدما الاتهام الواردة بأمر الإحالة، ونسبت لمتهمين حلوان أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل الشاب، وما أن علموا بتواجده على مسرح الواقعة توجهوا صوبه عازمين على قتله، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا، مسددين له عدة طعنات بأنحاء متعددة من جسده، مستخدمين أسلحتهم المعدة سلفًا، محدثين إصابته التى أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله، حال كون المتهم الرابع لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
شروع فى قتل
وأشارت تحقيقات نيابة حلوان أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية شروع فى قتل عبد الله شرف جمال الدين مع سبق الإصرار فى ذات الزمان والمكان، لتواجده رفقة شاب حلوان المتوفى، حيث قام المتهم الأول بطعنه طعنة واحدة بجانبه الأيسر، مستخدمًا سلاحه الأبيض، وقام الثانى الموظف بالمعاش بالتعدى عليه بالضرب، بأن كال له ضربة واحدة استقرت فى رأسه مستخدمًا شومة، محدثين به إصابات قاصدين من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثالث والرابع بمحل الواقعة للشد من أزرهما.
نسبت أيضًا نيابة حلوان أنهم شرعوا فى قتل هانى أسامة فتحى مع سبق الإصرار فى ذات الزمان والمكان، لتواجده رفقة شاب حلوان المتوفى، حيث سدد المتهم الأول له طعنتين استقرت إحداهما بجانبه الأيسر، والأخرى بصدره، مستخدمًا سلاحه الأبيض، وقام الثالث بالتعدى عليه ضربًا، بأن كال له ضربة واحدة استقرت فى وجهه أعلى العين اليمنى، مستخدمًا مطواة، محدثين به إصابات قاصدين من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثالث والرابع بمحل الواقعة للشد من ازرهما.