صحيفة إسبانية تستعرض انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عملية رفح
كشفت صحيفة «ألبوبليكو» الإسبانية عن تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة قبيل عمليته الوقعة ضد مدينة رفح الفلسطينية وهي المدينة المتاخمة للحدود المصرية في قطاع غزة، في إطار الهجوم الإسرائيلي الذي شنته تل أبيب في عقب عملية طوفان الأقصى التي حدثت يوم 7 أكتوبر الماضي من قبل الفصائل الفلسطينية ونجحت في قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأسر ما لا يقل عن 250 أسير إسرائيلي.
وأكدت الصحيفة، أنه كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في خان يونس، معقل حركة حماس في جنوب قطاع غزة، وفي وسط وشمال القطاع. في انتظار أن يضع خطة لتوسيع هجومه في رفح، في الطرف الجنوبي من الجيب حيث نزح أكثر من مليون شخص.
وذكرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها أنها نفذت عمليات "مكثفة" زعمت أنها "قضت على مسلحين واحتجزتهم وعثرت على أسلحة وهاجمت البنية التحتية" في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى، أنه في غرب خان يونس، المنطقة التي تحاول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة عليها منذ أيام وتواجه مقاومة شرسة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، حيث أفادت التقارير أنها قضت على عدة "خلايا لحماس"، إضافة إلى تنفيذ "هجمات انتقائية" عثرت خلالها على أسلحة عديدة وصادرتها، من بينها "بندقيات من طراز AK-47 وعشرات القنابل اليدوية والخراطيش وقذائف آر بي جي وسترات وعبوات ناسفة".
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أنه في هذا الجزء من مدينة خانيونس وسط القطاع، أبقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفيي النصر والأمل تحت الحصار لمدة عشرين يومًا، حيث اقتحم عدد من الجنود الإسرائيليين يوم الجمعة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني الذي يدير المركز الطبي أن "قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية من العاملين في الجمعية في مستشفى الأمل، بينهم أربعة أطباء، بالإضافة إلى أربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى".
وبحسب المنظمة، فإن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى لنحو عشر ساعات، قاموا خلالها "بتفتيش المستشفى، وتدمير بعض الأجهزة والمعدات والأثاث، واحتجاز الموظفين، والتحقيق معهم، وضربهم وإهانتهم، ومنعوا الموظفين والمرضىى من دخول مرافقين لشرب الماء أو استخدام الحمام.