الداخلية تكشر عن أنيابها ضد «أبوالزلازل» و«السريع» فى كوم أمبو
كشرت الجهات الأمنية بمديرية أمن أسوان، أنيابها ضد عنصريين إجراميين الذين يعيشوا على دماء البشر وهما «أبو الزلازل والسريع»، وتجسد ذلك فى حملة مكبرة داهمت مسقط رأسهم فى بؤرة قرية «7 قبلى» بعدما حولوها إلى مسرحًا لبيع المخدرات والبلطجة باستخدام القوة ونشر الفساد.
الداخلية تكشر عن أنيابها ضد «أبو الزلازل والسريع» فى كوم أمبو
الحملة التى خرجت بناء على تعليمات اللواء أحمد السنباطى، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، شارك فيها المقدم أحمد صالح، رئيس مباحث مركز شرطة كوم أمبو، ومعاونه النقيب أيمن شعلان، ولفيف من رجال المباحث، مدعومة بقوات من قطاع الأمن المركزى، بالاشتراك مع رجال السلطة التنفيذية، استهدفت بؤرة «7 قبلى» بعدما ذاع صيتها فى ارتكاب العديد من الممارسات الإجرامية على هيئة زرع أوكار للمخدرات والبلطجة على الابرياء والاستعراض بالسلاح واثارة الذعر والرعب، بالإضافة إلى نزيف الدماء ليل نهار من الضحايا برعاية «أبو الزلازل والسريع».
وأسفرت الحملة جهودها، فى هدم الوكر التابع لهم تحديدًا بجوار مدافن القرية، بجانب الأعمال التمشيطية فى كل منطقة وشارع داخل القرية، مما اعاد حالة الأمان والطمأنة فى نفوس الصغار والنساء بعدما أصبح الخوف يطاردهم على هيئة احفاد إبليس يسيرون على الأرض، بينما «أبو الزلازل والسريع» فروا هاربين بين الزراعات كالفئران.
كشف مصدر خاص خلال حديثه لـ«النبأ» تفاصيل جديدة، مشيرًا إلى أنه عقب تقدم عدد من أهالى القرية إلى رئيس مباحث كوم أمبو، المقدم أحمد صالح، شكوى تفيد قيام «أبو الزلازل» باعتراض سير جنازة لسيدة ربة منزل، والاشتباك مع عدد من الأهالى مستخدما السلاح النارى باطلاق وابل من الرصاص فى الهواء، دون مراعاة لحرمة الموتى والحالة النفسية السيئة التى تخيم على أسرة المتوفية، مما آثار استفزاز وغضب الأهالى.
الواقعة جعلت المقدم أحمد صالح، يعلن العين الحمراء ويتوعد بالقضاء على المخربين والخارجين عن القانون وتطهير «7 قبلى» من أشاوس الشر وعلى رأسهم «أبو الزلازل والسريع» بعدما وصل بهم الحال إلى تخطى الخطوط الحمراء والمساس بحرمة الموتى دون رحمة أو خجل، وهو ما تجلى فعليا على أرض الواقع، مما جعل الجميع يشيد بدور رجال الأمن فى الانحياز إلى شكاوى المظلومين.