«رافض يستحمى.. وريحته وحشة».. مريم تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة
«رافض يستحمى، وريحة عرقه صعبة، تعبت من الكلام معاه، بس ريحته منفرة ومش قادرة أتحملها»، بتلك الكلمات وقفت "مريم. ع" أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب حقها في الخلع بسبب استحالة الحياة بينهما، بعدما تأذت منه نفسيا على حد قولها بسبب عدم نظافته.
البداية كانت بتعارف بين شابين في حفل تخرج جامعي، ليتبادلا النظرات وتنشأ بينهما قصة حب كبيرة، تبادلا أرقام الهواتف وتحدثا بالساعات دون وعي للوقت منهما حتى أصبحا أصدقاء وارتبطا عاطفيا لمدة عامين، وبعدها تقدم لخطبتها وتمت الزيجة وسط دعوات الحب من الأهل، ولكن لم يستمر هذا الزواج أكثر من ثلاثة أشهر.
«بعد الجواز بكام يوم اكتشفت إنه شخص غير اللي عرفته وحبيته، شخص عصبي وكل قرار بينفذه دون علمي، وبتفاجأ بكل حاجة بعد كده، وعلىةالرغم إني حاولت أتأقلم مع الموضوع ده إلا إني مش قادرة أتأقلم مع ريحته»، لتتابع الزوجة بأن زوجها لا يحب الاستحمام مطلقا، وحاولت بكل الطرق إقناعه بالاهتمام بنظافته الشخصية، إلا أنه لا يستمع لكلماتها، فعطره اليومي أكثر نفورا من رائحة جسده، وبالرغم من ذلك لا يهتم لأي شخص.
«حسيت بالاشمئزاز من ريحته وطريقته ونضافته، وبعد خناقة كبيرة بسبب موضوع الاستحمام، ضربني وطردني من البيت»، موضحة أنها طلبت الانفصال والطلاق بهدوء ولكنه رفض وتعدى عليها مرة أخرى بالسب والقذف، لتقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى خلع منه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، لم يتم الفصل فيها حتى الآن.