نتنياهو يرد على الضغوط الدولية بشأن اجتياح رفح
أعلن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، رفض الضغوط الدولية لمنع التحرك في رفح.
الضغوط الدولية
وقال نتنياهو: "سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقى من كتائب حماس ونستعيد الأمن ونحقق النصر الكامل لشعب ودولة إسرائيل".
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام عبرية عن وجود خلاف بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، بشأن الطريقة التي تريد أن تحقق من خلالها الأخيرة أهدافها من الحرب على غزة.
الإسرائيليين يقفون خلف نتنياهو
وقال صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال يحاول إيصال فكرة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الإسرائيليين يقفون خلفه في حربه على غزة وأهدافه منها.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين قد يتفقون مع الأهداف، لكنهم غير راضين عن نتنياهو، بل يعربون عن عدم ثقتهم بالحكومة ورئيسها، الذي يحظى بعدم ثقة جلي في جميع استطلاعات الرأي خلال الأشهر الخمسة الماضية".
الأزمة الإنسانية في غزة
ووفق الصحيفة العبرية، رفع بايدن النقاب عن ثلاث مشاكل لا تنجح "إسرائيل" في حلها في الوقت الحالي، وهي "استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وقضية الأسرى".
ولكن المشكلة الرابعة والتي تعتبر الأهم، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي، هي الطريقة التي تتصرف بها "إسرائيل"، حيث تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها "مقادة من قبل عناصر متطرفة (نتنياهو وحكومته)، جعلتها معزولة ومكروهة عالميًا".
صفقة تبادل الأسرى
يأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه نتنياهو رفضًا إسرائيليًا حادًا، حيث يتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي ضده وحكومته، مطالبين بإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة.