بالابتهالات والأدعية يتجول شوارع أوروبا..أسرار عادة المسحراتي بألبانيا
يستقبل مسلمو ألبانيا عبر عادة المسحراتي بألبانيا شهر رمضان بالدفوف والقرع على الطبول، ويكون ذلك طوال الليل والنهار على مدار الأيام الأولى من رمضان، وبعدها تدق الطبول فقط عند الإفطار وعند وقت السحور.
وأثناء ذلك في عادة الممسحراتي بألبانيا يردد "المسحراتى" بعض الأدعية والابتهالات الدينية، واعتاد الألبان على تنظيم وقتهم فى رمضان بما يساعدهم على الصوم دون مشقة حيث ينامون فى وقت مبكر من الليل حتى يتمكنوا من الاستيقاظ لتناول وجبة السحور.
ولا تعد من عادات الألبان السهر كثيرا في شهر رمضان فهم يأوون إلى بيوتهم للنوم باكرا، ولا بد أن هذه الحالة تجعل من عادة الممسحراتي بألبانيا شخصية محبوبة ومنتظرة، وهي الشخصية التي لا تزال تتجول في شوارع ألبانيا تقرع الطبول وتردد الأدعية والابتهالات لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.
وتعتبر ألبانيا التي توجد بها عادة الممسحراتي بألبانيا إحدى دول إقليم البلقان الواقع في جنوب شرق أوروبا. يحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود ومن الشمال الشرقي كوسوفو ومن الشرق جمهورية مقدونيا ومن الجنوب اليونان ومن الغرب البحر الأدرياتيكي ومن الجنوب الغربي البحر الأيوني.
تبعد أقل من 72 كم (45 ميل) عن إيطاليا عبر مضيق أطرانط والذي يربط بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، تيرانا هي العاصمة وأكبر مدنها، ولغتها الرسمية هي اللغة الألبانية وهي فرع من اللغات الهندية الأوروبية، وعملتها هي الليك الألباني وشعارها هو نسر أسود ذو رأسين وقد وجد أنه مرسوم على حجر يعود للعصر الحجري في أحد الكهوف الأثرية صحيح في ألبانيا.
وتعد ألبانيا ذات عادة الممسحراتي بألبانيا عضو في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد من أجل المتوسط.
ألبانيا مرشح محتمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ يناير 2003 كما تقدمت رسميًا لعضوية الاتحاد في 28 أبريل 2009.
يشكل عدد المسلمون في البلاد 56.70% مسلمون سنة، 2.09%: مسلمون بكتاشيون، 20.00%: مسيحيون أرثوذكس، وفقا لتعداد عام 2011، 82.1% من سكان ألبانيا ينتمون إلى الإسلام، مما يجعله أكبر دين في البلاد.
في عهد الشيوعية تم القضاء على رجال الدين المسلمين بالإضافة إلى نظرائهم الكاثوليك والأرثوذكس وبعدها أعلن أنور خوجة أن ألبانيا هي الدولة الوحيدة غير الدينية في العالم التي تحظر جميع أشكال الممارسة الدينية في القطاع العام في سنة 1967، بعد سقوط الشيوعية العالمية تنفس المسلمون الألبانيون الصعداء، ونعموا بالراحة وعملوا على النهوض بمرافق البلاد.