«البحوث الإسلامية» توضح الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان
نشرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، فيديو للإجابة عن سؤال: ما هي الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان؟.
يأتي ذلك في إطار الخدمات الدينية التي يقدمها الأزهر على مدار الساعة طوال شهر رمضان.
وقال الشيخ محمد محمود، إن من تيسير الله على عباده أنه لم يفرض الصوم إلا على من يطيقه وأباح الفطر لمن لا يستطع الصوم لعذر شرعي.
وأضاف، أن الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم الفطر في رمضان، يتصدرها المرض وهو كل ما خرج به الإنسان عن حدة الصحة من علة، فأجمع الفقهاء على إباحة الفطر للمريض في الجملة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
وذكر الشيخ محمد محمود، أن المريض الذي يخاف زيادة المرض أو تأخر الشفاء أو فساد عضو من أعضائه يباح الفطر والقضاء بعد رمضان.
أما إذا كان المرض مزمنا لا يرجى شفاءه فله أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا بعد مراجعة الطبيب الثقة.
الأعذار المبيحة للفطر
كما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، هو السفر واشترط الفقهاء في السفر المبيح للفطر أن يكون سفرا طويلا مما تقصر فيه الصلاة وألا يعزم على الإقامة في هذا السفر وأن يكون بغرض الطاعة.
كما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، الحمل والرضاعة إذا خافت المرأة على نفسها أو ولدها من الضرر أو المرض أو الهلاك.
كما يعتبر من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، الشيخوخة والهرم، فالرجل الكبير الذي لا يقوى على الصيام يباح له الفطر والإطعام عن كل يوم مسكينا لأنه بمنزلة المريض الذي لا يرجى شفاؤه.
وأشار إلى أنه من الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان، الحيض والنفاس، فالفقهاء متفقون على إباحة الفطر للمرأة الحائض أو النفساء والقضاء بعد رمضان.