منه لله مجوعنا.. زوجة تطالب زوجها بنفقة مليون و300 ألف جنيه أمام محكمة الأسرة
"معاه فلوس كتير ورافض يصرف على عياله، منه لله مجوعنا"، بتلك الكلمات وقفت الأم الحاضنة لأربع أطفال أمام محكمة الأسرة، تطالب بحبس زوجها، متهمة إياه بالتخلف عن سداد نفقاتها ونفقات أطفالها، حيث قدمت المستندات التي تفيد محاولته للغش والتدليس لحرمانهم من نفقتهم المستحقة، ومؤكدة أن عمله قي التجارة يدر عليه ربحا هائلا شهريا.
وتابعت الأم أمام محكمة الأسرة بأن ممتلكات زوجها وفقا للحصر بتحريات الدخل يتكون من فيلا و3 شقق ومحلين تجاريين و4 سيارات ومبالغ مالية بـ 3 بنوك وبالرغم من ذلك يدعي الفقر، " كل الفلوس دي معاه ورفض يصرف علينا، لازم يتحاسب على كل حاجة عملها في عياله، حرام عليه، حتى النفقة الشهرية رفض يدفعها".
"ولادي بيصرفوا سنويا فلوس مدارس بس ٧٠٠ ألف جنيه، أجيب منين"، لتطالب الزوجة أمام محكمة الأسرة بالزج بزوجها داخل الحبس حال عدم التزامه بسداد نفقة شهرية ومصروفات تعليمية تتخطي سنويا مليون و300 ألف وأجر مسكن ومصروفات علاجية لابنه الأصغر، فضلا عن إثبات ما تعرضوا له من ضرر مادي ومعنوي وفقًا شهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة.
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها طالبت بإلزام زوجها بالنفقات، بعدما قام بتدمير حياتها، وطردها للشارع، وتخلفه عن سداد النفقات الصادر لها بها أحكام قضائية، بخلاف رفضه الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، وتعنته للإنفاق على أولاده، وتهديده لها ومحاولته حرمانه من حقوقها الشرعية، ورفضه رد منقولاتها ومصوغاتها ومتعلقاتها الخاصة.
لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب نفقة أطفالها من زوجها.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.