حركة العدل والمساواة السودانية تتهم الدعم السريع بتنفيذ عمليات قتل غرب الفاشر
اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة جبريل إبراهيم، قوات الدعم السريع بقتل عشرين مواطنا وجرح العشرات.
وقالت حركة العدل والمساواة السودانية إن معظم الذين قتلوا بيد السريع، الخميس الماضي، من الرعاة في مناطق قرى غرب الفاشر منطقة دوما والأجزاء الشرقية من ريفي كورما.
وأكدت حركة العدل والمساواة السودانية أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية نزوح (763) أسرة من قرى سرفاية درما وجنجونة بريفي الفاشر وصولًا إلى أنحاء محلية الفاشر؛ بسبب هجوم نفذته ما اسمته قوة مسلحة مجهولة.
واتهمت حركة العدل والمساواة في بيان قوات الدعم السريع بالقيام بأعمال السلب والنهب وتدمير أنماط الحياة وحملات التغيير السكاني التي تنتهجها هذه “المليشيات.”
وطالبت حركة العدل والمساواة السودانية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحث الدعم السريع للالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تستمر قوات الدعم السريع في ارتكابها في كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم القتل والنهب والسرقة إلى جانب احتلال منازل المواطنين واغتصاب النساء وممارسة التهجير القسري.
ويتزامن اتهام حركة العدل والمساواة السودانية مع تحذير حركات مسلحة قوات الدعم السريع من الهجوم على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلنت استعدادها لصد أي هجوم محتمل.
وخلال الأسبوعين الماضيين، بدأت قوات الدعم السريع في حشد قواتها حيث وصل آلاف المقاتلين للولاية تمركزوا شرق الفاشر حيث طريق الإنقاذ الغربي الرابط بين شمال دارفور مع ولايات كردفان، كما تمركزت قوة أخرى في بلدة مليط شمال الفاشر بقوة ضخمة يقودها اللواء علي يعقوب جبريل قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور.
وفي محاولة لتفريق هذه الحشود كثف الطيران الحربي من هجماته الجوية على تخوم الفاشر، حيث يقول الجيش إنه يستهدف إمداد وحشود لقوات الدعم السريع تتخطط للهجوم على الفرقة السادسة مشاة آخر المواقع العسكرية المتبقية للجيش السوداني في إقليم دارفور.
ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح ملايين المواطنين إلى عدة ولايات سودانية، إلى جانب لجوء الملايين منهم إلى الدول المجاورة.