"عايش في جحيم".. زوج يطالب بإسقاط حقوق زوجته
"سنين مراتي حرماني من حقوقي الشرعية وحرماني من عيالي، عايش في جحيم بسببها"، هكذا وقف الزوج أمام محكمة الأسرة يطالب بإسقاط حقوق زوجته الشرعية، بعدما رفضت حل الخلافات بينهما وديا، فضلا عن سرقتها لممتلكاته واحتيالها لتسجيل تلك الممتلكات باسمها أثناء سفره لخارج مصر.
وطالب الزوج أمام محكمة الأسرة بإسقاط حقوق زوجته الشرعية، متهما إياها بالتعنت ورفضها رد ممتلكاته له، وتحايلها للسيطرة على أمواله، وابتزازها له، مما دفعه بالتخلف عن سداد النفقات طوال فترة الخلاف، وأقر الزوج بمحضر الجلسات أن زوجته غير مسئولة وتتعنت لإشعال الخلافات بينهما، وترفض التفاهم، "مراتي سرقتني وسرقت شقى عمري، رفضت ترجع عيالي وعاوزاني بعد كل ده أطلقها واتنازل عن كل ممتلكاتي ليها".
وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية طالبت الزوجة عقد الصلح مع زوجها، وأقرت أنها المخطئة وردت ممتلكات الزوج-لما بينهم من أموال وعشرة دامت 19 عام-، وأن الخلافات اشتعلت بينهما بسبب تحريض كلا منهم من أطراف كانت تطمح بإنهاء زواجهم، بخلاف مرورها بحالة نفسية سيئة بعد وفاة والدتها، وظنت أن زوجها سيساندها ويقف بجوارها ولكنه تخلي عنها، وعرضت الزوجة إنهاء الخلافات عبر وساطة مكتب التسوية والخبراء النفسيين والاجتماعيين، وأنهت النزاع وتنازلت الزوجة عن طلب الطلاق.
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.