«مريض بالسادية».. هالة تستنجد بمحكمة الأسرة وتطلب طلاق الضرر
«جوزي مريض بالسادية، بيعمل عليا حفلة تعذيب، وجايب كرباج مخصوص عشان يضربني بيه، سنتين مستحملة إهانته وتعذيبه ليا، واستمتاعه بقهرتي ووجعي»، كلمات قاسية أقرت بها الزوجة " هالة. م" أمام محكمة الأسرة تبرر بها طلبها لطلاق الضرر بعد أن قدمت للمحكمة تقارير طبية تفيد تأذيها من زوجها واعتدائه عليها بالضرب وتعذيبها خلال عامين من الزواج، فضلا عن عمده إهانتها في كل الأوقات
البداية كانت بعلاقة تعارف عن طريق بعض الأقارب المرشحين لهالة كزوجة للطبيب البيطري، منذ قرابة 3 سنوات، وعندما التقت به لقي كل منهم قبولا لدى الآخر، خاصة أنه كان شابا وسيما هادئ الملامح وطبيب، فكانت مواصفاته مناسبة لها، كما أنه أعجب بها بشدة وتحمس للزواج منها وتقدم لخطبتها في وقت سريع، ولم تكن تعلم أن نهايتها ستكون محكمة الأسرة.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن فترة خطبتهما لم تستمر طويلا، حيث كان الزوج يعجل بالزواج متحججا بأن شقته جاهزة ولا حاجة للتأجيل، وبالفعل تم زفافهما قبل عامين وكانت الصدمة الكبرى بعدما انكشف الوجه الحقيقي له في فترة شهر العسل، حيث اكتشفت أنه مريض بالسادية ويستمتع بضربها، وفوجئت أنه اشترى (كرباج) للتعدي عليها به، ولم يكن يكتفي بضربها في أثناء العلاقة الحميمية، بل يتعمد إهانتها في كل المواقف حتى إذا لم يعجبه الطعام، «عرفت من والدته إنه كمان كان بيعامل إخواته البنات بنفس العنف الغريب، ورفض يسمع كلامهم ويتعالج».
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن زوجها رفض الاعتراف بأن حالته مرضية، معتقدا أن ما يفعله معهن هو أمر طبيعي كونه الرجل، حتى أنجبت الزوجة خلال فترة زواجها طفلة وضعت عليها أملا في تحسين علاقتها بزوجها والكف عن ضربها وتعذيبها بالكرباج، إلا أن حالته ساءت أكثر حتى أن ضرباته كانت تمتد لطفلتهما دون خوف أن يؤذيها،ولكنها ارتعبت على طفلتها التي لم يتجاوز عمرها العام، وقررت الانفصال.
وأثبتت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بالتقارير الطبية، أثار ضرب زوجها لها، وما تركه من علامات وآثار تعذيب في جسدها، وعندما رفض طلبها بالطلاق قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر.