بسبب الإنجاب.. مروة تعاني من ظلم زوجها وتطلب نفقتها داخل محكمة الأسرة
«مكملناش سنتين جواز، جوزي طفشان وبيعاقبني عشان عندي مشاكل في الرحم منعتني من الخلفة»، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "مروة. م" أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بنفقتها الزوجية بعدما هجرها زوجها وترك عش الزوجية دون رجعة، عقابا لها لوجود مشاكل في الرحم تمنعها من الإنجاب.
وتابعت الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة بأنها رفضت جميع من تقدموا لخطبتها رغم أنهم كانوا في مراكز مرموقة وفي مقتبل عمرهم، ولكنها وافقت على زوجها واختارته عقب فترة خطوبة قصيرة، ودخلت عش الزوجية على أمل أن تعيش حياة مستقرة رفقة زوجها، وعلى الرغم من سعادة الطرفين بأول الزواج، فإن حالها قد تبدل من السعادة التي اعتقدت أنها ستكون أبدية إلى الخلافات والمشاكل لتصبح الحياة شاقة بأعينها عكس ما جاء بذهنها منذ تعارفهما.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن الخلافات مع زوجها بدأت منذ عدة أشهر من الزواج، حيث علمت بوجود مشاكل بالرحم تمنعها من الإنجاب، حسب قرار الأطباء، وعلى الرغم من أن الأمر خارج عن إرادة الزوجة، فإن زوجها قرر معاقبتها واتهمها بأنها السبب في ذلك،« مقدرتش أستحمل اللي عمله فيا، واتحولت من شخص بيحب الحياة لشخص حزيت وكئيب طول الوقت، والحياة المستقرة اللي حلمت بيها بدأت تسوء في نظري».
وأكملت الزوجة أنها بحثت عن الكثير من الحلول لمشكلة الرحم الخاصة بها، من أجل اسعاد زوجها، وليس لرغبتها في ذلك دون جدوى، حتى أصبحت قمة سعادتها مرتبطة بإنجابها، لتستمر الخلافات والتي تخللها عناد الزوج، حتى قرر ذات يوم أن ينتقم منها ويعاقبها على عدم إنجابها، فترك مسكن الزوجية لمدة 9 أشهر دون أن تعلم عنه شيئا، ودون مصاريف، وظلت تبحث عنه وتتواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء حتى فشلت في الوصول إليه.
وقررت رحاب مقاضاة زوجها على الرغم من رفضها ذلك حسب حديثها، إلا أنه هو من دفعها للأمر وجعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة زوجية ضد زوجها باعتبار أنها ما زالت على ذمته حتى الآن.