«سابني لوحدي».. تفاصيل مثيرة بشأن دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
"سافر بره مصر وسابني لوحدي، ولما طلبت منه أسافر معاه رفض ياخدني معاه، وهرب ومش عارفة عنه حاجة"، هكذا وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة تطلب حقها في النفقة وطلاق الضرر من زوجها، بعد أن هرب زوجها خارج مصر ورفض تسديد نفقتها، فضلا عن أنه رفض تطليقها وتركها معلقة.
بدأت الزوجة أمام محكمة الأسرة تروي مأساتها، حيث تزوجته إنها تزوجت تقليديا فى عقار عائلي ومثل الكثير من الفتيات بعمرها بدأت برسم حياة مستقرة ماديا، لذا وافقت على سفر زوجها للخارج عقب عامين من زواجهما لتيسير حالتهما المادية، لكونهما أسرة متوسطة الدخل، "وافقت إنه يسافر لكن مكنتش متوقعة إني هتعب من غيره، خناقات مش بتنتهي وخلافات ملهاش آخر".
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها تناقشت مع زوجها حول رغبتها في السفر لشريك حياتها، ولكنه تجاهل الأمر، لتشعر الزوجة بأن زوجها يرفض وجودها جانبه.
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة، إلى الخلاف الذي شب بينها وبين زوجها، بعد عودة الزوج إلى أحضان زوجته فى عطلته السنوية، والذي كان لذات السبب وهو رغبتها فى السفر للخارج رفقته وتجاهله الأمر، انتهى الأمر بترك الزوج مسكن الزوجية بلا رجعه حتى وقت تقديمها الدعوى.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة زوجية ومتعة، وقضت محكمة الأسرة بإلزامه بإعطائها 2000 جنيه، لكنه امتنع عن السداد وانقطع الاتصال بينهما تماما لمدة 7 سنوات وتراكمت عليه قيمة النفقات حتى بلغت 130 ألف جنيه.
كما تقدمت أيضا الزوجة أمام محكمة الأسرة بدعوى طلاق، لكنها معلقة كالحبال لا تعلم عن شيئا ولا يريد تطليقها أو سداد نفقاتها.