ظلت ليلة كاملة بالمياه.. العثور على جثة طالبة العلوم بترعة البوهية بالدقهلية
استقبلت مشرحة مستشفى السنبلاوين العام جثمان فتاة فى العقد الثاني من عمرها غارقة بمياه ترعة البوهية بنطاق قرية الشعلة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية.
وتبيّن أن الجثمان لطالبة بالفرقة الثانية بكلية العلوم ومقيمة قرية سنفا مركز ميت غمر وتعاني من اضطرابات نفسية وفقا لأقوال أسرتها.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين من بعض الأهالي بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة البوهية المارة امام قرية الشعلة التابعة للمركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث وقوات الإنقاذ النهري وتبين قيام الأهالي بانتشال الجثمان، وهو للمدعوة "إسراء.ا.م"،19 عاما، طالبة بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية ومقيمة قرية سنفا مركز ميت غمر، وترتدي ملابسها كاملة ولا توجد بها ثم إصابات ظاهرية وجرى نقلها إلى مستشفى السنبلاوين العام.
وبسؤال والدها 60 عاما، بالمعاش، ومقيم بذات القرية قرر بخروج نجلته من المنزل أمس لزيارة إحدى صديقاتها إلا إنه ا لم تعد ولم يحرر ثمة محاضر.
وبالبحث عنها عثر عليها بالمكان المشار إليه وقرر أنها تعاني من أزمة نفسية حادة "اضطرابات نفسية ولم يتهم أحد بالتسبب في غرقها.
وأكد تقرير مفتش الصحة للمتوفاة أن سب الوفاة اسفكسيا الغرق ولاتجد شبهة جنائية فى الحادث.
وحُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.