«شوفت الجحيم».. أمال داخل محكمة الأسرة تطالب بحقوق أبنائها
«شوفت الجحيم بعنيا من أخو جوزي وحمايا، طردوني من شقتي بعد وفاة جوزي، ورافضين يدوني ورثي وعاوزين يخطفوا عيالي»، هكذا وقفت الأم والأرملة "أمال. ن" أمام محكمة الأسرة وهي تطالب بحقها في ميراث زوجها الشرعي، متهمة إياهم بالاستيلاء على مسكن الزوجية وميراثها الشرعى ومحاولة خطف الأطفال وطردها للشارع، ورفضهم سداد نفقات الأقارب رغم يسار حالتهم المادية.
وتابعت الأم في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها طالبتهم بشكل ودى بحقوقها وميراث أولادها ولكنهم رفضوا، وتعنتوا لإلحاق الأذى والضرر بها، حتى نفقة علاج طفلتها الصغرى امتنعوا عن سدادها رغم تدهور حالتها الصحية، وتركوها تستدين رغم يسار حالتهم الصحية، وفقًا للمستندات التى تقدمت بها، وحاولوا حرمانها من حضانة أطفالها لابتزازها للتنازل عن حقوقها، «عاوزين يموتوا عيالي من الجوع أو ياخدوهم مني، يرضي مين ده».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن عائلة زوجها تركوا أطفالها دون عائل، وعندما لاحقتهم بدعوى قضائية، واصلوا الإساءة لها وتعنيفها والتعدى عليها بالضرب المبرح، وهددوها بحرمانها من أطفالها، وألحقوا بها الضرر المادي والمعنوي،« عايشة في جحيم بسببهم ولما اشتكيت كانوا هيخلصوا مني»
لذا قررت الأم اللجوء لمحكمة الأسرة للمطالبة بحقها في مسكن الزوجية وميراثها الشرعي، ونفقة الأقارب لأبنائها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد أن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.