الداخلية تضبط سائق أوبر بعد اتهام فنانة له بارتكابه أفعال خادشة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله بموقع "إنستجرام" بشأن تضرر سيدة من سائق بإحدى شركات النقل الخاصة لقيامه بأفعال خادشة للحياء.
كشف ملابسات تضرر سيدة من سائق بإحدى شركات النقل الخاصة لقيامه بأفعال خادشة للحياء
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله بموقع التواصل الإجتماعى "إنستجرام" بشأن تضرر إحدى السيدات من سائق سيارة قامت بطلبها عبر إحدى تطبيقات النقل الذكى لقيامه بارتكاب أفعال خادشة للحياء أثناء استقلالها السيارة صحبته.
وتوصلت أجهزة وزارة الداخلية من خلال الفحص إلى تحديد وضبط السيارة وقائدها (سائق - مقيم بالقاهرة)، وقرر أنه حال استقلال الشاكية السيارة قيادته قام بالتوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته إلا أن السيدة المشار إليها قامت بالنزول من السيارة معتقدة قيامه بالتحرش بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفي وقت سابق، كشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، أكدت الفنانة في فيديو لايف لها أعلي محور الضبعة، أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينا واجهته، وبرر موقفه بأنه مريض يعاني من مرض السكر.
هلا السعيد: مفيش فايدة في أوبر الشركة نفسها لازم يتحاسبوا
ونشرت هلا السعيد، فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، قالت فيه: أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قالي العربية سخنت ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار.
كما علقت هلا السعيد على الفيديو، قائلة: الحمد لله عدت على خير.. أنا قلت بعد اللي حصل بقي في بوليسي جديدة، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح أن مفيش فايدة في أوبر الشركة نفسها لازم يتحاسبوا.
وعاودت هلا السعيد نشر فيديو أخر لها ردًا على مهاجميها، بأن ربما يكون السائق مريض سكر فأكدت لهم وهي في حالة إنهيار، إنه كاذب وكان يريد التحرش بها لولا خوفه منها بعد ان تحدثت لاحد أصدقاءها، وارسال لايف لوكيشن لها وسمعها أثناء تحدثها في الهاتف.
وليست هذه هي الواقعة الأولى لسائقي أوبر، حيث إنه في الفترة الأخيرة بدأت تنشر عددا من الوقائع على السوشيال ميديا، وتنوعت هذه الوقائع ما بين الخطف والتحرش، ومنهن من ضحت بحياتها من أجل الحفاظ على نفسها، بعد أن تعرضت للتحرش من سائق أوبر، وهو الأمر الذي أصبح حديث الجميع، وتحولت القضية إلى قضية رأي عام.