رئيس التحرير
خالد مهران

في ذكري وفاته.. محطات في حياة الشيخ محمد متولى الشعراوى

النبأ

تمر اليوم  الذكرى الـ٢٦ على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ يونيو ١٩٩٨.

محمد متولي الشعراوي العالم المصري الكبير والداعية الاسلامي شغل منصب وزير الأوقاف.

يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، ولقب بإمام الدعاة.

ولد محمد متولي الشعراوي في ١٥ أبريل عام ١٩١١م بقرية دقادوس 
مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام ١٩٢٢م إلتحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم ثم حصل على الشهادة الإبتدائية الأزهرية سنة ١٩٢٣م،ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد إهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لإتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

تخرج عام ١٩٤٠م، وحصل على العالميةمع إجادة التدريس عام ١٩٤٣م، بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم إنتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق 
ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة إنتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام ١٩٥٠ ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.

وفي نوفمبر ١٩٧٦م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون
الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام ١٩٧٨م.

للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:

- خواطر قرآنية
- معجزة القرآن
- من فيض القرآن
- نظرات في القرآن
- الإسراء والمعراج
- خواطر الشعراوي
- المنتخب في تفسير القرآن الكريم
- الأدلة المادية على وجود الله
- الإسلام والفكر المعاصر
- الأحاديث القدسية