رئيس التحرير
خالد مهران

«سرق عيالي وطردني».. جميلة تطالب بتطليقها للضرر وتعويضها بمحكمة الأسرة

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«طردني أنا وبنتي، وسرق باقي عيالي ورفض حتى أشوفهم، وسابني متعلقة عشان حقوقي الشرعية»، بتلك الكلمات بررت الزوجة "جميلة. ك" أمام محكمة الأسرة، دعواها لطلاق الضرر بالإضافة لدعوى تبديد منقولات، ودعوي تعويض بعد إتلافه منقولاتها، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات، بعدما طردها زوجها من منزلها برفقة طفلتها الصغري، واحتجز باقي أطفالها، وحرمها من التواصل معهم، ورفض رد حقوقها أو تطليقها، وتركها معلقة.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها عاقبها بحرمانها من أطفالها بسبب رفضها العيش برفقة زوجته الجديدة بنفس المنزل، فضلا عن أنه قام بإتلاف منقولاتهت، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد زواج دام 17 عاما، وعندما طالبته برد منقولاتها ومصوغاتها رفض، رغم أنه ميسور الحال.

وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها طالبته بإنصافها ورد أولادها فغضب وانهال عليها بالضرب وشهر بها ورفض الكف عن إساءته لها، وسبه على مواقع التواصل الإجتماعي، وقدمت ما يفيد يسار حالته المادية وفقًا لتحريات الدخل والمستندات وشهادة الشهود سنويًا يدخرها بحسابه.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.