رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ينتمى لعائلة «برباوى».. حكاية حرق سيارة ملاكى تشعل غضب أهالى «إدفو»

من واقع الحدث
من واقع الحدث

غضب شديد يسود بين أهالى مركز «إدفو» شمال أسوان،  بعد حرق سيارة ملاكى على يد شخصًا ينتمى لعائلة مشهورة بـ«البرباوى» وإضرام النيران عمدًا فى العلن دون خشية من رجال القانون، وتم التحفظ عليها أمام مقر الديوان الأمنى. 

ينتمى لعائلة «برباوى».. حرق سيارة ملاكى تشعل غضب أهالى «إدفو»

الواقعة جاءت عقب قيام مجموعة أشخاص يتزعمهم شخصًا ينتمى لعائلة مشهورة بـ«البرباوى» بقيامه بسكب البنزين على سيارة ملاكى حال تواجدها على المرسى السياحى القريب من مقر الديوان الأمنى الرئيسى لـ«إدفو»، ثم اشعلها بالنيران بلا رحمة، حتى أصبحت عبارة عن «خردة»، الأمر آثار حالة من الاستفزاز والذعر فى نفوس الأهالى نتيجة الإلحاق بالضرر.

وكشف شاهد عيان، تفاصيل الواقعة، موضحًا أن العناية الألهية تدخلت فى واقعة حرق السيارة نظرًا لأنه كان بداخلها شخص لولا أنه خرج بأعجوبة بمعاونة الأهالى لكادت النار أن تأكله ويصبح جثة هامدة مثلما تفحم حديد المركبة، مضيفا أن أصحاب السيارة المحترقة من أبناء قرية «العطوانى» وبسبب خلافات بينهم مع شقيق المتسبب فى تنفيذ الجريمة نتج عنه حرق السيارة.

وأوضح الشاهد خلال حديثه لـ«النبأ»، أن الواقعة تعد جريمة بشع بما تحمله الكلمة من معانى نظرًا لأن الجانى ارتكب الفعل الإجرامى بالقرب من مقر الشرطة وعلى مرسى نيلى وسياحى يتوافد عليه الجنسيات الأجنبية من كافة دول العالم ومقصد متنفس حيوى للأهالى، بالإضافة إلى أنه حال وجود خلافات مع أصحاب السيارة دفعته لذلك ليس مبررًا لأن غض البصر والصمت سوف يحول المجتمع إلى ساحة فوضى وبلطجة يدفع كل شخص لأخذ الحق بالعنف والاستقواء وفرض السيطرة وتطبيق قانون الغاب دون الرجوع إلى المؤسسة الأمنية الحامية والراعية لتحقيق العدالة.

وأكد، أن ما حدث يشكل قنبلة مجتمعية كبيرة ورسالة مرعبة فى عيون الصغار والنساء بأنه يوجد أشخاص يستغلون قرب صداقاتهم وعلاقاتهم مع أصحاب النفوذ بشكل خاطئ إلى دهس البسطاء وحرق قلوبهم وأموالهم.

وتمنى، عبر «النبأ»، وصول الأمر إلى اللواء مجدى سالم، مساعد وزير الداخلية - مدير أمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع مرتكب الجريمة والتعامل معه بمنتهى الحسم حتى يشعر المواطن البسيط بنعمة الأمن والثقة الممثلة فى قوة تطبيق العدالة دون تمييز.