«بيساومني بتعليم ولادي».. مي تبرر دعواها لطلاق الضرر أمام محكمة الأسرة
«معاه فلوس كتير بس رافض يصرف على عياله، وكل ده عشان يعاقبني، وبيساومني بتعليم ولادي، وبشتغل ليل ونهار عشان أصرف عليهم»، كلمات وقفت ترويها الزوجة "مي. س" أمام محكمة الأسرة مبررة دعواها لطلاق الضرر، فضلا عن دعوى حبس بسبب مصروفات المدرسة الخاصة بطفليها، متهمة زوجها بالتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية بالنفقات والمصروفات للمدرسة الدولية لطفليعا البالغ سعرها لـ 220 ألف جنيه، مضيفة أن زوجها ميسور الحال ولكنه يعاقبها بأولاده، حيث داوم على ابتزازها، والإساءة إليها وشهر بسمعتها، ودفعنى للعمل ليل ونهار لإنقاذ أطفالها وتوفير مستوى اجتماعي لائق.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها طالبت مكتب تسوية المنازعات بتمكينها من الانفصال للضرر من زوجها، وأثبت تخلفه عن سداد مصروفات مدرسة الطفلين الدولية، وذلك بعد نشوب الخلافات بينهما، ومحاولته لمساومتها بنفقات الطفلين، وابتزازها لقبول تصرفاته وتعدد علاقاته، ورده عليها بدعوى نشوز.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها ادعى أن حالته المادية متعسرة، وقدمت للمحكمة ما يفيد تهديده لها وابتزازى، وتحايله وغشه وتدليسه، وفقا لشهادة الشهود والمستندات لإثبات أن دخله الشهرى يتجاوز مائة ألف جنيه، بخلاف رفضه رد مصوغاتها ومنقولاتهت، وتركعا طوال شهور معلقة بسبب تعنته وعنفه.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.