أمينة تطلب طلاق الضرر بمحكمة الأسرة:«حرقني بطاسة الزيت»
«ولع فيا وحرقني عشان الأكل اتأخر شوية، استحملته سنين وفي النهاية دلق فوقي طاسة الزيت»، صدمة كبرى ألقتها الزوجة "أمينة. ع" أمام قاضي محكمة الأسرة، وهي تطالب بطلاق الضرر، وتسرد فيها معاناتها على حد قولها مع زوجها والذي كان السبب في حرقها لتأخرها في إعداد الطعام، على الرغم تحملها له لسنوات طويلة لم تكل ولم تمل، وكانت نتيجتها في النهاية حرقها بطاسة الزيت.
البداية كانت بدخول الزوجة لتقف أمام قاضي محكمة الأسرة، وهي تبكي من فعل زوجها،« مستحملاه من ساعة ما اتجوزته عشان مريض وباقول بيتي وعيالي، بس هو زودها معايا، وبقت معاملته معايا لا تطاق ومش عارفة أستحملها ولا أتاقلم معاها، واتكلمت معاه مرة واتنين إنه يغير أسلوبه معايا، بس هو ولا في دماغه، ومش فارق معاه ولسه مكمل في أسلوبه»، مشيرة إلى أنها أصبحت تعاني يوميا وحتى أطفالها بدأوا في رؤية الكوابيس ليلا بسبب والدهم.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها تحملت المعاملة القاسية من أجل الحفاظ على منزلها، معتقدة أن الأمور ستتبدل في يوم ما، ولكنها كانت تتعقد أكثر بكثير عن مخيلاتها، حاولت تبرير أفعاله اليومية ومراعاة مرضه لأجل أن يرضى عنها الله ويهدي زوجها ولكن دون جدوى، «راعيت مرضه وعاملته بما يرضي الله عشان ربنا يبارك لي، بس هو ما كانش مراعي ده خالص، وكان متعجرف معايا في التعامل جدًا ومش مراعي إني أنا اللي شايلاه، وبيزعق ويشتم طول اليوم، عديت وصبرت كتير عشان البيت والعيال، بس خلاص جبت آخري معاه».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن المشاكل زادت للدرجة التي جعلتها تدرك أن الحل الأمثل لها هو الطلاق؛ لتتخلص من زوجها الذي كان السبب في تشويهها من خلال طاسة الزيت، « كنت واقفة بعمل الأكل وهو دخل من بره قال جعان، جاوبته بإن لسه بخلص راح ضربني بطاسة الزيت وحرق إيدي، قلت لو استنين معاه أكتر من كده هيعمل فيا إيه؟ نسيت العشرة زي ما هو ما فرقش معاه أي حاجة عملتها له»، وقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب طلاق الضرر.