النائب محمد البدري في ذكرى 30 يونيو: الرئيس السيسي لم يغفل عن تحقيق العدالة الاجتماعية
توجه النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية، بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أنه ليوم تاريخي في العصر الحديث، حينما اختار الشعب المصري بإرادته الحرة والنزيهة أن يقف خلف مؤسساته الوطنية ويعيد مصرنا الحبيبة من براثن الظلام والإرهاب، ويحليها من قبضة التطرف والفوضى، لنكون اليوم على أعتاب جمهورية جديدة حديثة ومتقدمة يعم فيها الأمن والاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أثلجت صدور المصريين حول رغبة القيادة السياسية فى تخفيف معاناتهم والحد منها وبذل كل الجهود في سبيل ذلك.
وشدد "البدري" في تصريحات له اليوم الأحد، أنه بعد مرور 11 عامًا على ثورة 30 يونيو المجيدة، أثبتت الدولة المصرية رؤيتها في أن التطرف والإرهاب لهو عدوها وعدو الشعب المصري الأول، فبعد أن عانى المصريون لعام ملئ بالفوضى والإرهاب، شهدنا فيه اعتداء صارخ على الديموقراطية ومؤسسات الدولة الوطنية وتهديد للسلم والأمن الداخلي وتفجيرات للكنائس وانتشار قؤائم الاغتيالات، إلى دولة أمنة مستقرة يعم فيها الأمن والاستقرار والتنمية وسط محيط إقليمي مضطرب تشتعل فيه نيران الحروب بكل أنحاءه، لتكون ثورة 30 يونيو نبراسًا للتقدم والإزدهار الذي ينشده المصريون.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الذكرى الجليلة من عمر الوطن، نتذكر استجابة الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لنداء الشعب مُعلنًا عن خارطة طريق تهدف إلى إعادة بناء الدولة على أسس الديمقراطية والعدالة والتنمية، لنكون اليوم على مشارف جمهورية جديدة لدولة متقدمة حديثة تليق بأحلام المصريين.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يغفل عن تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث أطلق العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، مثل مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق النائية. بالإضافة إلى ذلك، تم العمل على تطوير مجالي التعليم والصحة، مما يعزز قدرة المواطنين على المشاركة الفعالة في بناء الوطن. كما ثمّن الجهود الجبارة لأبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية في مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وحماية المواطنين، والتي كانت تضحياتهم فيها ضريبة قاسية لدحر أهل الشر. وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق حالة من الأمان والاستقرار التي تعتبر ركائز أساسية للتنمية والتقدم.