«حرمني من بنتي».. سلوى تطلب ضم حضانة طفلتها أمام هيئة محكمة الأسرة
«حرمني من بنتي وأنا بين الحياة والموت، وكل ده بسبب مشاكل هو السبب فيها»، هكذا وقفت الزوجة "سلوى. ع" أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بضم حضانة طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات، موجهة الاتهام لزوجها بحرمانها من رعاية طفلتها ورؤيتها بسبب خلافات نشبت بينهما أقامت الزوجة على إثرها دعوى للحصول على الطلاق.
وأكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها دمر حياتها، واستولى على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركها معلقة، فضلا عن أنه انهال عليها بالضرب المبرح، وشهر بسمعتها، لتخرج من تلك الزيجة خاسرة لكل شىء حتى ابنتها لم تنجح فى إقناعه بتمكينها من رؤيتها، «لما عرف إني رفعت قضية ضده كان هيقتلني، وفضل يضرب فيا في الشارع ومحدش قادر يمنعه من الضرب فيا، عشان كده قدمت بلاغ ضده بعدم التعرض خوفات على حياتي من عنفه».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها عاشت في جحيم طوال الفترة الماضية، بسبب تهديداته المستمرة لها، ورفضه تطليقها رغم عرضها عليه إبرائه من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، ولكنه كان له مخطط آخر بعد أن احتجز طفلتهت وأخذها منها بالقوة، على حد قولها، ورفضه تمكينها من رؤيتها، وقضيت الشهور الماضية في عذاب بسبب عجزها عن حل الخلافات برفقته بسبب تعنته.
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم دون رضا الزوجة.