زوجة في دعوتي طلاق ونفقة أمام محكمة الأسرة: "دمر حياتي"
"دمر حياتي واتجوز عليا، ورماني أنا وعيالي، وفي النهاية ساومني عشان أتنازل عن حقوقي"، بتلك الكلمات أقامت الزوجة "سارة. ع"، دعوى طلاق للضرر، ودعوى متجمد نفقة أمام محكمة الأسرة، مؤكدة تحايل زوجها على القانون لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها ذاقت جميع أنواع العذاب في مدة لم تتجاوز العام ونصف، بسبب إصرار زوجها على التبرؤ من نسب أولاده وعنفه ضدهم، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بهم، مما دفعها إلي ملاحقته بدعاوي قضائية للحصول على حقوقها الشرعية، "لما أهله عرفوا إني رفعت دعوى ضده طردوني من شقتي، وسرقوا دهبي وعفشي، وفضحوني واتكلموا في عرضي، وجوزي ضربني في الشارع قدام الناس".
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها طلبت منهم مغادرة المنزل بعد حصولها على قرار بالتمكين، فانهالوا عليها بالضرب المبرح، وقطع زوجها تواصله مع أولاده الأربعة، وامتنع عن إرسال النفقات لهم، لتذوق العذاب بسبب عنفه وتعيش في عذاب وهي تتسول حقوقها منه، بخلاف معاملته لها بشكل سيئ، وتركه لها معلقة، ومحاولته إجبارها بالقوة للتنازل عن حقوقها الشرعية.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6 ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.