مشيرة في دعوى حضانة بمحكمة الأسرة..«قلبي محروق على بنتي»
«قلبي محروق على بنتي، صونته وصونت بيته وعرضه وفي النهاية بلف على محكمة الأسرة عشان أعرف أشوف بنتي»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "مشيرة. ق" أمام محكمة الأسرة، تطالب بضم حضانة طفلتها بعدما خطفها منها زوجها على حد قولها، وأعطاها لشقيقته دون وجه حق.
البداية كانت ببكاء الزوجة أمام محكمة الأسرة وهي تروي مأساتها وتؤكد زواجها منذ 10 سنوات، عندما تقدم لها زوجها فظهر على وجهه معالم الاحترام، ليسأل عنه والدها ويؤكد جيرانه أن أخلاقه لا يختلف عليها أي شخص، «أمه واخواته هما اللي كانوا باين عليهم أخلاقهم من ساعة ما أتقدم كانوا بيستخسروا أي حاجة يجبهالي ومش كويسين معايا».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن في بداية فترة الزواج كان كل شيء يسير على مايرام، ولكن المشاكل بدأت في الظهور بعد زيارته لوالدته ليعود ويفتعل معها الخلافات دون أي سبب، « كان مبيصرفش عليا غير على القد لو صرف أصلا، كنت بتذل على كل جنية باخده منه، لما خلفت بنتي قلت يمكن ساعتها يبقى كويس وكان كويس فعلا بس رجع أسوء من الأول».
وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، «كان بياخد بنتي من ورايا عشان يخلي أمه تشوفها، حتى لو أنا مش موافقة، استحملت كتير عشان مخربش بيتي ومعملش مشاكل، بس هو كان مبهدلني، وصل للضرب والإهانة لحد اخر مشكلة حصلت كانت بسبب أهله برضو، ضربني وأخد مني بنتي المشكلة دي كانت من 3 سنين المشكلة دي ومن ساعتها مشفتش بنتي».
وأنهت الزوحة دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها أخذ منها طفلتها وذهب بها لمنزل والدته لتراها، وكانت شقيقته تمكث في المنزل مع والدتهما،« معرفتش أخد منه بنتي لأنه كان مانعني عنها خالص، حماتي اتوفت من شهر وقتها قلت ممكن يرجع بنتي ليا، بس لسه مصمم إنه يخليها معاه وأخته اللي قاعدة بيها»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة قضية حضانة ضد زوجها.